قطر تعلن رسميا توليها وساطة الإفراج عن جنود «أندوف» لدى «جبهة النصرة»

قالت إنها تدخلت عقب طلب من حكومة جمهورية فيجي

قطر تعلن رسميا توليها وساطة الإفراج عن جنود «أندوف» لدى «جبهة النصرة»
TT

قطر تعلن رسميا توليها وساطة الإفراج عن جنود «أندوف» لدى «جبهة النصرة»

قطر تعلن رسميا توليها وساطة الإفراج عن جنود «أندوف» لدى «جبهة النصرة»

أعلنت قطر رسميا على لسان وزارة خارجيتها أنها قامت بوساطة أتاحت الإفراج عن 45 جنديا فيجيا من قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية (أندوف)، الذين كانت تحتجزهم «جبهة النصرة» الموالية للقاعدة، في الجزء غير المحتل في 28 أغسطس (آب) الماضي.
وهو ما سبق لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن ألمح إليه، بينما أفادت مصادر في المعارضة السورية «الشرق الأوسط»، أن «قطر دفعت في المقابل فدية مالية بلغت 20 مليون دولار»، وأشارت معلومات أخرى إلى أنها دفعت مليون دولار أميركي عن كل جندي مختطف.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: «نجحت جهود دولة قطر في الإفراج عن الجنود الفيجيين من قوات حفظ السلام الذين احتجزوا منذ نحو أسبوعين».
وأضافت أن الدوحة تدخلت «عقب طلب حكومة جمهورية فيجي الوساطة القطرية»، وشكرت «تعاون الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه العملية».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، الخميس الماضي، الإفراج عن الجنود الفيجيين الذين سلموا إلى قوة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (أندوف).
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالإفراج عنهم، وقال على لسان المتحدث باسمه إنه يثمن «الجهود التي بذلتها كل الأطراف المعنية لتأمين الإفراج عنهم سالمين».
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن «الخاطفين لم يضعوا شروطا للإفراج عنهم».
مع العلم، أن قطر كانت قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي، أنها تمكنت «بعد جهود حثيثة» من الإفراج عن الصحافي الأميركي بيتر ثيو كورتيس الذي كان محتجزا لمدة 22 شهرا لدى «جبهة النصرة» أيضا، وفي مارس (آذار) ساهمت كذلك، في الإفراج عن 13 راهبة سورية احتجزتهن «النصرة» لـ4 أشهر.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.