قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن المفوض ديمتري أفراموبولوس المكلف بملف الشؤون الداخلية، سيشارك في أعمال المؤتمر الإقليمي الأفريقي رفيع المستوى، حول مكافحة الإرهاب، وأضافت في بيان، أن المسؤول الأوروبي سيوجد الأربعاء في كينيا، للمشاركة في المؤتمر، الذي ينعقد يومي 10 و11 من الشهر الجاري في نيروبي، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت إنها تقوم بدور قيادي في مساعدة الدول الأعضاء في جهودها لمنع الإرهاب ومكافحته بما في ذلك التطرف العنيف الذي يفضي إلى الإرهاب.
وقالت المنظمة الدولية، إن المؤتمر سينعقد من أجل تعزيز الفهم للتهديدات الإرهابية، التي تواجهها البلدان الأفريقية، وتبادل الممارسات الجيدة، والدروس المستفادة، وتحديد كيفية جعل التعاون بين الدول الأعضاء والأمم المتحدة أكثر فعالية، ولهذا سوف تتشارك كينيا والأمم المتحدة في تنظيم المؤتمر على مدى يومين في مكتب الأمم المتحدة في نيروبي.
وأضافت بأنه مؤتمر رفيع المستوى معني بمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف الذي يفضي إلى الإرهاب وحسب ما ذكر موقع الأمم المتحدة على الشبكة العنكبوتية سيكون هناك مؤتمر تحت إشراف المنظمة الدولية بمشاركة رؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء سينعقد في يوليو (تموز) من العام المقبل. وتتصدر ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب ومعالجة أسباب الهجرة أجندة اللقاءات والعمل المشترك بين كل من الاتحاد الأوروبي وأفريقيا». وفي يناير (كانون الثاني) الماضي قالت فيدريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاجتماع الأوروبي الأفريقي الوزاري الذي استضافته بروكسل في الوقت ذاته، كان فرصة للتباحث حول سبل تقوية الشراكة بين الجانبين. مؤكدة في مؤتمر صحافي ختامي على، أن الهجرة ليست فقط هي النقطة المحورية للنقاش الذي جرى خلال الاجتماع، وأشارت إلى وجود تحديات مشتركة مثل الأمن والتنمية والتغير المناخي إلى جانب قضايا دولية أخرى.
كما تناولت المداخلات في المؤتمر الصحافي المشترك، الإشارة إلى وجود تحديات مشتركة لكلا الجانبين ومنها التطرف العنيف والإرهاب، هذا إلى جانب تصرفات أخرى لا تتوافق مع المبادئ والقيم الموجودة لدى دول الاتحادين الأوروبي والأفريقي، بحسب ما أشار إسماعيل شرجوي مفوض الاتحاد الأفريقي لشؤون السلام والأمن، وأضاف، بأن هناك مواجهة مع جماعة «بوكو حرام» وأيضاً هناك تحديات أخرى في منطقة الساحل وجنوب الصحراء ووسط القارة منوهاً بأن المؤتمر شهد أيضاً نقاشاً حول موضوعات متعددة.
من جانبها شددت موغيريني على أن الأساس هو العمل المشترك بين الجانبين، «وهذا الأمر قد بدأ بالفعل ومستمر حالياً، وسوف يستمر في المستقبل سواء بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي أو بشكل ثلاثي بمشاركة الأمم المتحدة». ونوهت موغيريني بأهمية العمل على حل المشاكل الجذرية للهجرة سواء التوترات وحالة عدم الاستقرار أو الوضع الاقتصادي السيء أو التغير المناخي وغيرها وكذلك مكافحة عمل المنظمات الإجرامية والمهربين، وقالت: «الشراكة يجب تقويتها وسوف نعتمد على العمل لمشترك بين الاتحادين». وفي كلمتها في افتتاح المؤتمر قالت موغيريني إنه قبل أكثر من عام جرى الاتفاق بين الجانبين على أن الوقت حان لشراكة متساوية وتغيير الطريقة التي يجري العمل بها ولا بد من اتباع أسلوب جديد وتوحيد الجهود. وقالت إن الجميع يريد أفريقيا قوية وهي في مصلحة أوروبا مع وظائف جديدة للشباب مع مجتمعات أكثر شمولية مع السلام والأمن للجميع.
مفوضية بروكسل تشارك في مؤتمر أفريقي حول مكافحة الإرهاب
لتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة والتعاون المشترك
مفوضية بروكسل تشارك في مؤتمر أفريقي حول مكافحة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة