كوكو غوف الصغيرة خطفت قلوب الجماهير في بطولة ويمبلدون

أثبتت في سن الخامسة عشرة أنها قادرة على مقارعة اللاعبات الكبار ودخول عالم التنس من بابه الذهبي

كوكو غوف أذهلت جماهير بطولة ويمبلدون بموهبتها (رويترز)
كوكو غوف أذهلت جماهير بطولة ويمبلدون بموهبتها (رويترز)
TT

كوكو غوف الصغيرة خطفت قلوب الجماهير في بطولة ويمبلدون

كوكو غوف أذهلت جماهير بطولة ويمبلدون بموهبتها (رويترز)
كوكو غوف أذهلت جماهير بطولة ويمبلدون بموهبتها (رويترز)

من السهل على أي شخص شاهد المباريات التي لعبتها كوكو غوف في الأسبوع الأول للبطولة أن يلاحظ حجم الموهبة التي تتمتع بها هذه الفتاة الأميركية صاحبة الخمسة عشر ربيعا. لقد أثبتت هذه الفتاة أنها تمتلك القدرات التي تؤهلها لمنافسة بطلة المسابقة خمس مرات، مواطنتها فينوس ويليامز، في الجولة الأولى. وعندما ازدادت حدة المنافسة وازدادت الأمور صعوبة في الجولة الثالثة ضد بولونا هيركوغ، تمكنت غوف من قلب نتيجة المباراة وأظهرت الكثير من التنوع في اللعب من أجل الفوز بالمباراة.
إنه لشيء استثنائي أن تقدم لاعبة هذه المستويات وهي في الخامسة عشرة من عمرها، ومن الملاحظ مدى التحسن الذي طرأ على مستواها خلال الـ12 شهراً الماضية. وكما قالت سيرينا ويليامز: «كان هناك لاعبون في الخامسة عشرة من عمرهم، مثلي أنا، لا يعرفون ماذا يفعلون في ويمبلدون في هذه السن. لكن هناك فتاة في الخامسة عشرة من عمرها مثل كوكو تعرف تماما ماذا تفعل. أعتقد أنها بالتأكيد في مستوى مختلف، لذلك أعتقد أنها قادرة تماماً على المنافسة ومستعدة لذلك، وأنا أقول ذلك بكل صراحة».
وتتميز غوف بقوة الإرسال، الذي يعد سلاحا فعالا للغاية بالنسبة لها في المباريات؛ حيث تصل سرعة إرسالها إلى 117 ميلاً في الساعة (189 كلم في الساعة)، كما تضرب الكرة بكلتا يديها بطريقة جميلة ومثيرة للإعجاب، وتضرب الكرة بظهر المضرب بطريقة رائعة أيضا، كما أظهرت أمام هيركوغ. وتشعر غوف بالسعادة وهي تقترب من الشبكة، وهو ما يعد بمثابة إشارة على أنها لاعبة رائعة.
ولم يمر سوى 13 شهراً فقط على فوز غوف ببطولة فرنسا المفتوحة للناشئين، ويمكن لأي شخص شاهد هذه البطولة أن يتذكر أن تلك الفتاة الصغيرة نحيفة الجسم وما تملكه من موهبة كبيرة. لكن بعد مرور عام واحد فقط، تطور الشكل الجسماني للاعبة بشكل ملحوظ وأصبحت أكثر سرعة من ذي قبل، والدليل على ذلك ما قدمته في الوصول إلى بعض الكرات أمام كل من ويليامز وهيركوغ بشكل لا يصدق، وكانت تتحرك بشكل جيد للغاية وبسرعة تسبب الإزعاج لمنافسيها. وقد أشارت سيرينا ويليامز إلى أوجه التشابه بين غوف وفينوس، بدءا من الطريقة التي تلعب بها كل منهما وصولا إلى التحرك داخل الملعب، ومن المؤكد أن غوف ينتظرها مستقبل باهر. ووصفت هيركوغ غوف بأنها «لائقة تماما من الناحية البدنية لتقديم بطولة كبرى». وعلاوة على ذلك، تتميز غوف بقوة ساقيها، وهو الأمر الذي يساعدها كثيرا، وخاصة في الإرسال، وفي كل شيء تقوم به خلال المباراة.
يجب أن تكون مباراة غوف أمام هيركوغ بمثابة «نقطة مرجعية» عندما يسأل الناس عن مدى رغبة اللاعبة الأميركية في تحقيق النجاح. لقد كانت غوف متأخرة في المجموعة بنتيجة 5 – 2، لكنها لم تستسلم ونجحت في العودة في نقطتين حاسمتين، الأولى عندما كانت النتيجة 5 - 2 ثم عندما كانت 5 – 3، وحتى عندما تركت زمام المبادرة لهيركوغ بعدما كانت النتيجة تشير إلى تقدمها 4 – 1، عادت لتوازنها مرة أخرى وفازت بالمجموعة.
إنها فتاة تسعى حقا لتحقيق الفوز وتعشق اللعب وتحب المنافسة وتبذل قصارى جهدها من أجل الحصول على كل نقطة، وهي الخصال التي رأيناها في لاعب مثل الإسباني رافائيل نادال. وقالت البطلة السابقة لبطولة فرنسا المفتوحة، إيفا ماجولي، التي لعبت أيضا أول مباراة لها في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) بعد وقت قصير من عيد ميلادها الخامس عشر، إن الرغبة كانت هي مفتاح النجاح في هذه السن المبكرة. وقالت ماجولي: «يمكنك أن ترى شغف غوف باللعبة، ويمكنك أن ترى أنها تسعى بشدة لتحقيق الفوز. إنها رائعة حقا. إنها تجعلني أستعيد الكثير من الذكريات، وأعتقد أنها تعمل بكل جد، وهو ما يظهر من أدائها داخل الملعب».
عندما علمت غوف بأنها ستلعب أمام فينوس ويليامز في الجولة الأولى، كان باتريك موراتوغلو (مدرب سيرينا ويليامز الذي يعرف الفتاة البالغة من العمر 15 عاماً وعمل معها لبضع سنوات) مسروراً برؤية الإثارة في عينيها. ولم تشعر غوف بخيبة أمل لعدم تحقيقها نتائج جيدة في أول ظهور لها في البطولات الأربع الكبرى، وكانت تعرف جيدا أن هذه مجرد فرصة في بداية مسيرتها.
لم تكن غوف قد ولدت بعد عندما توجت فينوس بأول لقبين على الملاعب الخضراء في لندن عامي 2000 و2001، لكنها بدت غير خائفة أمام قدوتها البالغة 39 عاما وتفوقت عليها في الجولة الأولى 6 - 4 و6 - 4.
وقالت أصغر لاعبة تشارك في بطولة ويمبلدون بعد المباراة: «هدفي إحراز اللقب. قلتها من قبل، أريد أن أكون الأعظم».
وأثنت غوف على منافستها فينوس بعد فوزها عليها وقالت: «قلت لها شكرا لكل ما قمت به».
وعلى غرار معظم اليافعات الأميركيات، تقتدي غوف التي تفضل مناداتها «كوكو»، بالمغنيتين ريهانا وبيونسي، لكن في الملاعب نشأت على حب فينوس وشقيقتها الصغرى الأسطورية سيرينا.
وكشفت أن النجم السويسري روجر فيدرر ساهم برفع معنوياتها قبل إحرازها لقب الناشئات في بطولة رولان غاروس الفرنسية العام الماضي.
وعلى الرغم من أنها تبدو متحمسة داخل الملعب في اللحظات الكبيرة، فإنها تتميز بالهدوء بشكل لا يصدق، وهو ما يسمح لها بتقديم أفضل مستوى ممكن عند الحاجة. وقالت هيركوج: «ربما يكون تفكيرها أكبر من سنها. إنها صغيرة جداً، لكن لديها العقلية التي تساعدها على التألق». وكما قال موراتوغلو، لقد كانت تستعد لهذه اللحظة منذ سنوات كثيرة. وقال: «أستطيع أن أشعر بالضغوط التي تعاني منها. لا يعني الأمر أنها لا تهتم بما يحدث، فهي تشعر بهذا، لكن يمكنكم أن تروا أنها قد وجدت طريقة للتعامل مع الأمر، وهو أمر رائع في الحقيقة».
وتأمل غوف التي أصبحت أصغر لاعبة تشارك في القرعة الرئيسية لبطولة ويمبلدون عن 15 عاما و122 يوما، والمصنفة 313 عالميا، أن تكون البطولة الإنجليزية مفتاحا لها للمنافسة على الألقاب مستقبلا.
واستحوذت غوف التي أصبحت أصغر لاعبة تشارك في القرعة الرئيسية لبطولة ويمبلدون عن 15 عاما و122 يوما، على قلوب في البطولة الإنجليزية، وزادت شعبيتها خلال أسبوع لا يمكن نسيانه في نادي عموم إنجلترا ما دفع المنظمين لإقامة مبارياتها في الملعب الرئيسي.
وتسير غوف على خطى مواطنتها جينفر كابرياتي التي اقتحمت المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي وعمرها 14 عاما ما جعل من الصعب تجاهلها.
وعلى الرغم من معاناة كابرياتي في التعامل مع الشهرة في سن صغيرة فإن قدمي غوف ثابتتان في الأرض دون أن تتأثر لتنال إشادة مواطنتها سيرينا ويليامز الحائزة على 23 لقبا كبيرا وأبدت إعجابها بنضج الفتاة الصغيرة. وقالت سيرينا: «إنها تؤدي بشكل رائع. هناك الكثير يبلغون 15 عاما مثلما كنت أنا لكن لا يدرون ما يفعلون في ويمبلدون. كوكو التي تؤدي بشكل مختلف وقادرة ومستعدة تماما».
وأبدى فيدرر الفائز بلقب ويمبلدون للفردي ثماني مرات إعجابه أيضا باللاعبة الصغيرة وعقليتها في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، وقال: «كنت فظيعا وعمري 15 عاما. لا أطيق البقاء في الملعب أكثر من ساعة ونصف الساعة، وكنت أفضل الذهاب بعيدا. يبدو أنها تطورت وتتحرك بشكل رائع وهذا من أهم نقاط قوتها. ذهنها لا يبدو مثل من هم في سنها من اللاعبات».


مقالات ذات صلة

بيكر: اتهام سينر وشفيونتيك بالمنشطات يضر سمعة التنس

رياضة عالمية صورة أرشيفية تجمع بيكر مع ألكسندر زفيريرف (د.ب.أ)

بيكر: اتهام سينر وشفيونتيك بالمنشطات يضر سمعة التنس

قال الألماني بوريس بيكر أسطورة التنس السابق إن سمعة اللعبة تضررت بعدما أظهرت اختبارات تناول نجوم بارزين مثل الإيطالي سينر والبولندية شفيونتيك المنشطات.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

ألكاراس: سأخلّد انتصاراتي في أستراليا بـ«وشم الكنغر»

يُعدّ كارلوس ألكاراس بلا ريب واحداً من ألمع نجوم جيله بعد تحقيقه نجاحات في البطولات الأربع الكبرى للتنس على جميع أنواع الأرضيات.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية بيغولا (رويترز)

دورة أديلايد: بيغولا تستهل موسمها بالتغلب على ساكاري

استهلت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة سابعة عالميا بدايتها المتأخرة هذا الموسم قبل أيام من انطلاق بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (أديليد)
رياضة عالمية نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير».

«الشرق الأوسط» (ملبورن (أستراليا))
رياضة عالمية نيك ونوفاك في لقاء سابق بينهما (د.ب.أ)

كيريوس ينسحب من مواجهة استعراضية أمام ديوكوفيتش

انسحب نيك كيريوس من مواجهة استعراضية أمام نوفاك ديوكوفيتش، كان من المقرر إقامتها غداً الخميس؛ بسبب إصابة في البطن.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.