«مسك الخيرية» تعزز تنافسية الشباب السعودي للالتحاق بأفضل الجامعات عالمياً

ثلاث مراحل ترفع مستوى تأهيل القبول... والدفعة الأولى 194 طالباً وطالبة

194 طالبا وطالبة في دورات أكاديمية تنافسية
194 طالبا وطالبة في دورات أكاديمية تنافسية
TT

«مسك الخيرية» تعزز تنافسية الشباب السعودي للالتحاق بأفضل الجامعات عالمياً

194 طالبا وطالبة في دورات أكاديمية تنافسية
194 طالبا وطالبة في دورات أكاديمية تنافسية

أطلقت مبادرة الزّمالة والتدريب في مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، المرحلة الثانية من البرنامج الصيفي للتأهيل الجامعي خلال الفترة من 9 يونيو (حزيران) حتى 25 أغسطس (آب)، بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).
والتحق بالبرنامج 194 طالبا وطالبة سعوديين من الصف الثاني ثانوي من مختلف مناطق البلاد يشكلون الدفعة الأولى، في خطوة يسعى من خلالها مركز المبادرات إلى زيادة عدد السعوديين في أفضل عشر جامعات في العالم.
وسبق للطلبة أنفسهم الدراسة خلال المرحلة الأولى من البرنامج في أفضل عشر جامعات في العالم لمدة 7 أسابيع خلال الصيف الماضي، بهدف تهيئتهم وتعريفهم بالحياة الجامعية وتكوين قاعدة معرفية قوية من جامعات عريقة، لتأتي المرحلة الثانية المتمثلة في البرنامج الصيفي بهدف الرفع من مستوى قبولهم في أفضل الجامعات، أمّا المرحلة الثالثة فتتلخص في مساعدتهم في تقديم طلبات القبول للجامعات بحيث يحظى كل طالب بمرشد خاص لتسهيل متطلبات التقديم واختيار الرغبات في مختلف التخصصات، وذلك بالتزامن مع تخرجهم من المرحلة الثانوية.
وخلال البرنامج الصيفي للإعداد للمرحلة الجامعية، الذي تستضيفه «كاوست»، يعمل 15 مرشداً ومرشدة للإشراف على الطلاب والطالبات وإعدادهم لاختبارات السات (SAT) والتوفل (TOEFL).
ويتضمن البرنامج الصيفي عدداً من الفصول الدراسية والأنشطة الأكاديمية والمجتمعية، فضلاً عن أنشطة مشتركة مع برامج كاوست لتنمية المواهب اليافعة التي تتضمن كلا من المعهد السعودي للعلوم البحثية (SRSI)، وبرنامج كاوست للطلبة الموهوبين (KGSP) وبرنامج كاوست التدريبي للأولمبياد العلمي، التي تقيمها كاوست سنوياً.
وتتيح هذه البرامج الفرصة للمتفوقين من طلبة المرحلة الثانوية من جميع أنحاء المملكة، لتهيئتهم وإعدادهم للنجاح كطلبة جامعيين في الجامعات والمؤسسات العلمية الرائدة، ولتعزيز مساهمتهم المستقبلية في إثراء النسيج الثقافي والفكري للسعودية.


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.