لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس
TT

لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس

خسر لبناني فاز بيانصيب يعادل 17 مليون جنيه إسترليني، كل ثروته بعد سلسلة من الاستثمارات الفاشلة.
وكان اللبناني شريف جرجس المقيم في أستراليا والبالغ من العمر 23 عاماً قد فاز بالجائزة الكبرى البالغ قيمتها 30 مليون دولار أسترالي (17 مليون جنيه إسترليني). وبعد الحصول على مشورة وكيل عقارات في مدينة بيرث الأسترالية، اشترى جرجس حانة وقارباً فاخراً ونادياً ليلياً وقطعة أرض تطل على البحر، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية.
أنفق جرجس نحو 1.3 مليون دولار أميركي لتطوير حانته الواقعة في منطقة ميدلاند الأسترالية لكنه خسر نحو مليون دولار، وانهارت مشاريعه الكارثية واحداً تلو الآخر على مدار ثلاث سنوات إلى أن فقد كل ثروته التي هبطت عليه من السماء.
أقام العامل الذي يعمل بقطاع السينما دعوى قضائية ضد راسل بوليكا، رجل الأعمال الذي عهد إليه بإدارة ثروته. لكن إحدى المحاكم قضت الأسبوع الماضي بأن يدفع بوليكا فقط مبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني على سبيل التعويض، وليس الثروة كاملة. وبرر القاضي حكمه بأن بوليكا كان مجرد شريك في صنع القرار مع جرجس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».