لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس
TT

لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس

خسر لبناني فاز بيانصيب يعادل 17 مليون جنيه إسترليني، كل ثروته بعد سلسلة من الاستثمارات الفاشلة.
وكان اللبناني شريف جرجس المقيم في أستراليا والبالغ من العمر 23 عاماً قد فاز بالجائزة الكبرى البالغ قيمتها 30 مليون دولار أسترالي (17 مليون جنيه إسترليني). وبعد الحصول على مشورة وكيل عقارات في مدينة بيرث الأسترالية، اشترى جرجس حانة وقارباً فاخراً ونادياً ليلياً وقطعة أرض تطل على البحر، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية.
أنفق جرجس نحو 1.3 مليون دولار أميركي لتطوير حانته الواقعة في منطقة ميدلاند الأسترالية لكنه خسر نحو مليون دولار، وانهارت مشاريعه الكارثية واحداً تلو الآخر على مدار ثلاث سنوات إلى أن فقد كل ثروته التي هبطت عليه من السماء.
أقام العامل الذي يعمل بقطاع السينما دعوى قضائية ضد راسل بوليكا، رجل الأعمال الذي عهد إليه بإدارة ثروته. لكن إحدى المحاكم قضت الأسبوع الماضي بأن يدفع بوليكا فقط مبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني على سبيل التعويض، وليس الثروة كاملة. وبرر القاضي حكمه بأن بوليكا كان مجرد شريك في صنع القرار مع جرجس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.