لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس
TT

لبناني فاز بـ 17 مليون إسترليني يخسر كل ثروته

شريف جرجس
شريف جرجس

خسر لبناني فاز بيانصيب يعادل 17 مليون جنيه إسترليني، كل ثروته بعد سلسلة من الاستثمارات الفاشلة.
وكان اللبناني شريف جرجس المقيم في أستراليا والبالغ من العمر 23 عاماً قد فاز بالجائزة الكبرى البالغ قيمتها 30 مليون دولار أسترالي (17 مليون جنيه إسترليني). وبعد الحصول على مشورة وكيل عقارات في مدينة بيرث الأسترالية، اشترى جرجس حانة وقارباً فاخراً ونادياً ليلياً وقطعة أرض تطل على البحر، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميرور» البريطانية.
أنفق جرجس نحو 1.3 مليون دولار أميركي لتطوير حانته الواقعة في منطقة ميدلاند الأسترالية لكنه خسر نحو مليون دولار، وانهارت مشاريعه الكارثية واحداً تلو الآخر على مدار ثلاث سنوات إلى أن فقد كل ثروته التي هبطت عليه من السماء.
أقام العامل الذي يعمل بقطاع السينما دعوى قضائية ضد راسل بوليكا، رجل الأعمال الذي عهد إليه بإدارة ثروته. لكن إحدى المحاكم قضت الأسبوع الماضي بأن يدفع بوليكا فقط مبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني على سبيل التعويض، وليس الثروة كاملة. وبرر القاضي حكمه بأن بوليكا كان مجرد شريك في صنع القرار مع جرجس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.