«زلزلة كوه»... جزيرة صنعها زلزال وأخفاها المحيط

جزيرة «زلزلة كوه» (ناسا)
جزيرة «زلزلة كوه» (ناسا)
TT

«زلزلة كوه»... جزيرة صنعها زلزال وأخفاها المحيط

جزيرة «زلزلة كوه» (ناسا)
جزيرة «زلزلة كوه» (ناسا)

جذبت جزيرة «زلزلة كوه» في المحيط الهندي قبالة سواحل باكستان الانتباه في عام 2013 إثر ظهورها بعدما تعرض إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد لزلزال بلغت قوته 7.7 درجة بمقياس ريختر وأودى بحياة 825 شخصاً.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت الجزيرة الصغيرة تشكلت إثر ثورة بركان تحت الماء، لكن الزلزال أظهرها، ولم يمنع انبعاث الغازات السامة منها الزيارات السياحية لها، وبخاصة أن سطحها كان مغطى بكائنات بحرية مثل الأسماك الميتة، إضافة إلى الرمال والصخور.
وبلغ طول الجزيرة 100 متر وعرضها 40 متراً، وارتفاعها يقدّر ما بين 6 و12 متراً، لكنها تعرضت للتآكل بفعل المد والجزر إلى أن اختفت تماماً تحت مياه المحيط.
ورصدت وكالة «ناسا» الفضائية في صور عدة البروز المفاجئ للجزيرة، ثم مراحل تآكلها إلى أن غمرتها مياه المحيط خلال سنوات.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الجيولوجي في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بيل بارنهارت، قال في عام 2013، إن الجزيرة عبارة عن كومة من الطين رفعت من قاع البحر بفعل الزلزال. وتابع أن تلك الظاهرة شائعة في هذا الجزء من العالم؛ نظراً لطبيعة قشرة الأرض، وهو ما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قد تتسبب في كوارث طبيعية.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.