العدالة يلجأ لنادي هجر من أجل إقامة تدريبه

جانب من تدريبات العدالة استعدادا للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات العدالة استعدادا للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
TT

العدالة يلجأ لنادي هجر من أجل إقامة تدريبه

جانب من تدريبات العدالة استعدادا للموسم الجديد (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات العدالة استعدادا للموسم الجديد (الشرق الأوسط)

استضاف ملعب نادي هجر تدريبات فريق العدالة الصاعد الجديد لدوري المحترفين السعودي بعد أن تعذرت إقامة التدريبات على ملعب التعليم أو رديف نادي الفتح كما كان مقررا سابقا.
ولجأت إدارة نادي العدالة برئاسة المهندس عبد العزيز المضحي إلى نظيرتها في نادي هجر من خلال التواصل مباشرة مع رئيس النادي حمد العريفي الذي أبدى ترحيبه بشدة باستضافة تدريبات الممثل الثاني لأندية محافظة الأحساء في الموسم الجديد تعزيزا للعلاقات القوية بين إدارتي الناديين.
وعبر رئيس العدالة عبد العزيز المضحي عن جزيل شكره لرئيس هجر وكافة مسؤوليه مؤكدا أن هذا الموقف غير مستغرب على أبناء شيخ أندية الأحساء.
ونفى المضحي أن تكون هناك خلافات استجدت حول الملاعب التي كان مقررا أن يخوض عليها الفريق تدريباته مشيرا إلى أن عدم جاهزية ملعبي الفتح والتعليم وراء نقل التدريبات إلى ملعب هجر. وبين أن أرضية ملعب هجر من العشب الصناعي ولذا وعلى حسب الاتفاق مع إدارة الفتح ستكون تدريبات الفريق بعد المعسكر على الملعب الرديف للأخير مقدما شكره كذلك لرئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق على التعاون الذي أبداه بشأن توفير الملعب الرديف لخوض التدريبات اليومية للموسم الجديد.
وسيخوض فريق العدالة للمرة الأولى في تاريخه منافسات دوري المحترفين بعد أن صعد إليه في واحدة من أبرز المفاجآت خصوصا أن الفريق استفاد في الموسم قبل الماضي من قرار زيادة أندية دوري الدرجة الأولى وبالتالي صعوده من دوري الدرجة الثانية إلا أنه فاجأ الجميع بمنافسته المبكرة على الصعود والمحافظة على المراكز الأولى حتى انتهى به المطاف ليكون ثالث الصاعدين إلى جانب أبها وضمك متفوقا على أندية عريقة من بينها الخليج الذي حل رابعا وخاض الملحق لكنه بقي في الأولى بالركلات الترجيحية.
وكانت تدريبات العدالة قد تأجلت عن الانطلاق يومين نتيجة عدم توافر ملعب للتدريبات في ظل عدم توافر منشأة للنادي نتيجة تعطل العمل فيها منذ قرابة «5» أعوام. وينتظر أن تغادر بعثة فريق العدالة بعد أسبوعين إلى تونس لإقامة معسكر إعدادي هناك تأهبا للموسم الموسم وذلك بناء على رغبة من المدرب التونسي ألكسندر القصري والذي حضر إلى الأحساء قبل أيام وبرفقته طاقمه الفني المساعد إضافة إلى اللاعبين التونسي يوسف فوزاعي والجزائري عبد العزيز قشي.
وينتظر أن ينضم النجم المدغشقري إسلام أندريا للتدريبات بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده في البطولة الأفريقية حيث يقدم مع منتخبه مستويات مميزة جعلته تحت أنظار العديد من الأندية. ومن المتوقع أن تحسم إدارة العدالة خلال الأسبوع الحالي عددا من الصفقات لدعم صفوف فريقها وخصوصا من اللاعبين المحليين من أندية مجاورة حيث إن هناك مفاوضات لضم لاعبي الاتفاق خالد الطريس وحسن الحبيب بعد أن باتا خارج حسابات مدرب الاتفاق خالد العطوي.
كما ينتظر حسم تمديد إعارة اللاعب محمد السعيد من نادي الفتح في حال حسم المدرب التونسي فتحي الجبال موقفه بشأن اللاعب قبل السفر للمعسكر الخارجي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.