واشنطن تهدد طهران بعقوبات جديدة رداً على زيادة تخصيب اليورانيوم

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

واشنطن تهدد طهران بعقوبات جديدة رداً على زيادة تخصيب اليورانيوم

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأحد)، أن إيران ستواجه مزيداً من العقوبات رداً على قرارها تخصيب اليورانيوم حتى نسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي الموقّع عام 2015.
وكتب بومبيو على «تويتر» أن «التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات»، مؤكداً أن عليها العودة إلى السياسة القديمة التي تحظر التخصيب، ومشيراً إلى أن امتلاك النظام الإيراني أسلحة نووية سيشكل «تهديداً أكبر للعالم».
وكانت بريطانيا حثت إيران على «الوقف الفوري» لعمليات تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 3.67 في المائة، بعد ساعات من إعلان طهران أنها ستباشر التخصيب بنسبة محظورة بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي.
بدورها؛ طالبت ألمانيا إيران بالتوقف عن اتخاذ «إجراءات من شأنها تقويض الاتفاق النووي»؛ في إشارة إلى زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى الذي يسمح به الاتفاق.
وأعلنت إيران اليوم (الأحد) - في انتهاك جديد للاتفاق النووي - أنها ستقلص التزاماتها بالاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015؛ إذ سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قال مسؤولون في وقت سابق إنه 5 في المائة، وذلك لإنتاج وقود لمحطات توليد الكهرباء.
وقال مسؤولون إيرانيون كبار في مؤتمر صحافي إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها كل 60 يوماً ما لم تتحرك الدول الأخرى الموقّعة على الاتفاق لحمايته من العقوبات الأميركية، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.