انطلاق مهرجان ركض الثيران في بامبلونا الإسبانية

سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
TT

انطلاق مهرجان ركض الثيران في بامبلونا الإسبانية

سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)

افتُتح مهرجان سان فيرمين الشهير عالميا والمثير للجدل، الذي يقام فيه الجولات الأسطورية لركض الثيران، السبت في بلدة بامبلونا بشمال إسبانيا.
وبحضور الآلاف من المتحمسين، الذين يرتدون تقليديا ملابس باللونين الأبيض والأسود، جرى إطلاق ألعاب نارية تعرف باسم «تشوبيناثو» منتصف نهار أمس (1000 بتوقيت غرينتش) من شرفة مبنى البلدية.
وردد الحشد المبتهج «فليحيا سان فيرمين» فيما لوحوا بربطات عنق حمراء.
وتقام أولى جولات ركض الثيران الثمانية صباح اليوم الأحد.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن عشرات الأشخاص من منظمتي «بيتا» و«أنيمال نيتشراليس» المعنيتين بالرفق بالحيوان تظاهروا يوم الجمعة احتجاجا على المهرجان أمام مبنى البلدية.
ولم يرتدوا سوى سراويل داخلية سوداء ووضعوا على رؤوسهم قرون ثيران واستلقوا على الأرض، للاحتجاج على قتل الحيوانات في حلبة الثيران. وكُتب على لافتات صفراء «الثيران تقتل في بامبلونا».
وتقام مثل هذه المظاهرات بشكل منتظم على مدار الستة عشر عاما الماضية، بحسب صحيفة «لافانغارديا».
ويقام المهرجان المخصص للقديس الراعي، سان فيرمين، منذ 1591، حيث يشهد ست جولات لمصارعة الثيران التي تركض عبر الشوارع الضيقة بالمدينة إلى حلبة المصارعة على مدار ثمانية أيام على التوالي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".