رئيس سريلانكا يعارض السماح للقوات الأميركية باستخدام مرافئ بلاده

رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا (أرشيف - أ.ف.ب)
رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

رئيس سريلانكا يعارض السماح للقوات الأميركية باستخدام مرافئ بلاده

رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا (أرشيف - أ.ف.ب)
رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلن رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، اليوم (السبت)، أنّه لن يسمح لحكومته بإبرام اتفاقية عسكرية مقترحة تسمح للقوات الأميركية باستخدام مرافئ بلاده. وقال إنّه يعارض مشروع اتفاقية حول وضعية القوات (سوفا) التي يتفاوض البلدان بشانها من أجل تعزيز علاقتهما العسكرية.
والعلاقات متوترة بين الرئيس سيريسينا ورئيس الوزراء رانيل يكريميسينغي المؤيد للغرب. وأبلغ الأول تجمعا عاما في جنوب البلاد اليوم: «لن أسمح باتفاق يقوض استقلالنا وسيادتنا. العديد من الاتفاقيات التي تجري مناقشتها حاليا تلحق ضررا ببلادنا». وأضاف: «لن أسمح بأي اتفاقية تسعى لخيانة الأمة. بعض القوات الأجنبية تريد أن تجعل سريلانكا إحدى قواعدها. لن أسمح لهم بالمجيء إلى البلاد وتحدي سيادتنا».
وتقضي الاتفاقية بوصول متبادل للتسهيلات في المرافئ والسماح بدخول الافراد العسكريين والمتعاقدين.
وشدد سيريسينا على أنّه لن تكون هناك اتفاقيات ثنائية «ضد المصالح الوطنية لسريلانكا» طالما انه باقٍ في منصبه الذي سيغادره في يناير (كانون الثاني) المقبل.
ولم يذكر سيريسينا القوى الأجنبية التي اتهمها بمحاولة كسب موطئ قدم عسكرية في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي والبالغ عدد سكانها 21 مليون نسمة. لكنّ تصريحاته كانت إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة التي تسعى لتعزيز تعاونها العسكري القائم مع بلاده.
ويأتي الاهتمام الأميركي المتزايد بسريلانكا في وقت تزيد الصين استثماراتها في مرافئ ومشاريع بنى تحتية أخرى في الجزيرة التي تعد مفتاحا رئيسيا لطموحات بكين في إطار مبادرتها الاستراتيجية «الحزام والطريق».
وفي صيف 2017، منحت سريلانكا الصين حق استخدام مرفأ استراتيجي لمدة 99 عاما، بعد أن عجزت عن سداد ديون مستحقة عليها بقيمة 1.3 مليار دولار. ويتوسط مرفأ هامبانتوتا الاستراتيجي أكثر طرق الملاحة ازدحاما بين الشرق والغرب، ويمنح الصين موطئ قدم في منطقة تهيمن عليها الهند منذ عقود.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.