بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين
TT

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

أدانت محكمة بريطانية ثمانية مواطنين بولنديين بالاتجار واستعباد مئات الأشخاص من بولندا، فيما قال ممثلو الادعاء الجمعة إنها قد تكون أكبر قضية رق في العصر الحديث بأوروبا.
وقضت محكمة برمنغهام الملكية بالسجن لما بين ثلاثة و11 عاما بحق خمسة رجال وثلاث نساء، بعدما أدين جميع الثمانية بجرائم الاتجار بالبشر والعمالة القسرية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم إقناع «الرجال والنساء الضعفاء» بوعود زائفة بالسفر إلى برمنغهام، حيث وقعوا في قبضة العصابة، التي استولت على ما لديهم وطالبت بطريقة احتيالية بإعانات اجتماعية لهم.
وقال جهاز الادعاء التابع للتاج الملكي: «تم استدراج مئات عدة من الضحايا الضعفاء - غالبا ما يكونون مشردين ومدمنين - من بولندا إلى برمنغهام بناء على وعد الحصول على إقامة مجانية ووظيفة ذات أجر جيد».
وأضاف أن العصابة أسكنت الضحايا في «أماكن إقامة مكتظة ودون المستوى وأعطتهم القليل من الطعام؛ حيث اضطر الكثيرون لتناول الطعام في قاعات إطعام عامة». وحصل العمال على مبالغ مالية قليلة وصلت لعشرة جنيهات إسترلينية (13 دولارا) في الأسبوع لوظائف مثل جمع البصل وتصنيف الطرود، بينما تلقت العصابة ما يقدر بـ46.‏2 مليون جنيه إسترليني من العملية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".