بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين
TT

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

أدانت محكمة بريطانية ثمانية مواطنين بولنديين بالاتجار واستعباد مئات الأشخاص من بولندا، فيما قال ممثلو الادعاء الجمعة إنها قد تكون أكبر قضية رق في العصر الحديث بأوروبا.
وقضت محكمة برمنغهام الملكية بالسجن لما بين ثلاثة و11 عاما بحق خمسة رجال وثلاث نساء، بعدما أدين جميع الثمانية بجرائم الاتجار بالبشر والعمالة القسرية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم إقناع «الرجال والنساء الضعفاء» بوعود زائفة بالسفر إلى برمنغهام، حيث وقعوا في قبضة العصابة، التي استولت على ما لديهم وطالبت بطريقة احتيالية بإعانات اجتماعية لهم.
وقال جهاز الادعاء التابع للتاج الملكي: «تم استدراج مئات عدة من الضحايا الضعفاء - غالبا ما يكونون مشردين ومدمنين - من بولندا إلى برمنغهام بناء على وعد الحصول على إقامة مجانية ووظيفة ذات أجر جيد».
وأضاف أن العصابة أسكنت الضحايا في «أماكن إقامة مكتظة ودون المستوى وأعطتهم القليل من الطعام؛ حيث اضطر الكثيرون لتناول الطعام في قاعات إطعام عامة». وحصل العمال على مبالغ مالية قليلة وصلت لعشرة جنيهات إسترلينية (13 دولارا) في الأسبوع لوظائف مثل جمع البصل وتصنيف الطرود، بينما تلقت العصابة ما يقدر بـ46.‏2 مليون جنيه إسترليني من العملية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.