بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين
TT

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

بريطانيا تدين 8 باستعباد مئات البولنديين

أدانت محكمة بريطانية ثمانية مواطنين بولنديين بالاتجار واستعباد مئات الأشخاص من بولندا، فيما قال ممثلو الادعاء الجمعة إنها قد تكون أكبر قضية رق في العصر الحديث بأوروبا.
وقضت محكمة برمنغهام الملكية بالسجن لما بين ثلاثة و11 عاما بحق خمسة رجال وثلاث نساء، بعدما أدين جميع الثمانية بجرائم الاتجار بالبشر والعمالة القسرية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم إقناع «الرجال والنساء الضعفاء» بوعود زائفة بالسفر إلى برمنغهام، حيث وقعوا في قبضة العصابة، التي استولت على ما لديهم وطالبت بطريقة احتيالية بإعانات اجتماعية لهم.
وقال جهاز الادعاء التابع للتاج الملكي: «تم استدراج مئات عدة من الضحايا الضعفاء - غالبا ما يكونون مشردين ومدمنين - من بولندا إلى برمنغهام بناء على وعد الحصول على إقامة مجانية ووظيفة ذات أجر جيد».
وأضاف أن العصابة أسكنت الضحايا في «أماكن إقامة مكتظة ودون المستوى وأعطتهم القليل من الطعام؛ حيث اضطر الكثيرون لتناول الطعام في قاعات إطعام عامة». وحصل العمال على مبالغ مالية قليلة وصلت لعشرة جنيهات إسترلينية (13 دولارا) في الأسبوع لوظائف مثل جمع البصل وتصنيف الطرود، بينما تلقت العصابة ما يقدر بـ46.‏2 مليون جنيه إسترليني من العملية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.