لم يعد استخدام الصقور في لعبتي التنس والكريكيت مجازاً من خلال ما يعرف بتقنية «عين الصقر»، التي يتم الاحتكام إليها عند الاختلاف حول وضع الكرة على خطوط التماس عند الإرسال عبر كاميرات موزعة حول الملعب مهمتها متابعة حركة الكرة، لكن الصقور ستكون حاضرة بنفسها في كأس العالم للكريكيت، ليس من أجل التحكيم، لكن لحماية الملاعب من الطيور.
وتم اختيار الصقر روفوس لمهمة التصدي للطيور خلال المباريات، وكان روفوس نجح في تنفيذ المهمة نفسها في بطولة ويمبلدون للتنس؛ إذ جعل حياة الطيور جحيماً، بحسب تعبير وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان روفوس، الذي ينتمي إلى صقور هاريس كبيرة الحجم ويزن 625 جراماً، ولديه جناحان بطول متر واحد، التقى لاعبين كبيرين مثل رافائيل نادال وأندي موراي في بطولة ويمبلدون في نسختها الـ11، خلال حمايته لمباراياتهما من الطيور، وسيقوم بالمهمة نفسها في ملعب لوردز، لكن خلال مباريات كأس العالم للكريكيت.
وقالت إموجين ديفيس، مروضة روفوس، للصحافيين، الأربعاء، في ملعب ويمبلدون: إن لوردز سيحفز الصقر باعتباره مكاناً جديداً، وسيجعله أكثر مرحاً وحرصاً على معرفة ما يجري، واكتشاف الأماكن التي تختبئ بها الطيور. وأوضحت أن الصقر كان يحلق في الملعب من أجل فحصه.
وذكرت أن طريقة الصقر المفضلة للعثور على الطيور هي الهجوم عليها أثناء وجودها بين الأشجار، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على الرؤية. وأضافت أن هذا الصقر لا يكتفي باصطياد الطيور التي تكون في مجال نظره، بل إنه إذا لم يجدها فإنه يبحث عنها في الملعب.
وتروي أن الصقر كان يحوم في الملعب هذا الصباح بحثاً عن أي طير، وأنه كان يجري وراءه مثل «السيدة المجنونة».
يذكر أن ملعب لوردز يستضيف، الجمعة، مباراة بين بنجلاديش وباكستان، ثم مباراة النهائي في 14 يوليو (تموز).
«روفوس»... حامي بطولة ويمبلدون من الطيور
«روفوس»... حامي بطولة ويمبلدون من الطيور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة