موجز أخبار

موسكو تؤكد وجود مفاعل نووي في غواصة التي تعرضت لحريق
موسكو - «الشرق الأوسط»: اعترفت موسكو أمس بوجود مفاعل نووي في حالة الجهوزية الكاملة للعمل داخل الغواصة التي تعرضت لحريق مؤخرا أسفر عن مقتل 14 من أفراد طاقمها. إذ أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وجود المفاعل النووي في الغواصة أثناء الحادث. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزير القول: «قسم المفاعل النووي في هذه
الغواصة معزول تماما وغير مأهول، إضافة إلى ذلك، اتخذ الطاقم كل الإجراءات اللازمة لحماية المفاعل، وهو في حالة الجهوزية الكاملة للعمل». وهذا التصريح هو أول تأكيد رسمي على وجود مفاعل في غواصة الأبحاث العلمية المذكورة. وبعد زيارة قام بها الوزير أمس إلى مقر الأسطول الشمالي في مدينة سيفيرومورسك بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين للاطلاع على سير التحقيق في ملابسات الحادث، أبلغ شويجو أمس بوتين بأن «الحريق اندلع في قسم بطاريات الغواصة، وانتشر إلى أقسام أخرى، دون أن يعطل عمل المفاعل النووي المزودة به الغواصة». ووجه بوتين بمنح أوسمة الشرف لأفراد طاقم الغواصة «الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ رفاقهم والغواصة ذات الأهمية العلمية والتقنية لروسيا».

اختفاء زعيم متمرد في كولومبيا يؤدي الى تأجيل محاكمته
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: يسعى فريق الدفاع عن خيسوس سانتريتش، أحد قادة حركة متمردة كولومبية سابقة إلى تأجيل مثول موكله أمام المحكمة والمقرر الأسبوع المقبل، بعد اختفائه، وفق ما ذكرته قناة «آر سي إن» الأربعاء. وكان سوكسيس هيرنانديز، المعروف باسم خيسوس سانتريتش، محور ملحمة قضائية مرتبطة بمحاولات الولايات المتحدة تسلمه من كولومبيا على خلفية اتهامات بالاتجار بالمخدرات. ومن المقرر أن يقف عضو الكونغرس الذي يمثل حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، والتي تحولت لحزب سياسي، أمام المحكمة العليا يوم الثلاثاء المقبل على خلفية اتهامات بمحاولة تهريب 10 أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة. لكن محاميه إدواردو ماتياس صرح لقناة «آر سي إن» بأنه يسعى إلى تأجيل الجلسة، وأنه سيسعى لدى المحكمة الدستورية لتقرر ما إذا كان يتعين أن تنظر المحكمة العليا القضية أو تنظرها محكمة «الولاية القضائية الخاصة من أجل السلام».

مدعية «الجنائية الدولية» تريد التحقيق في ارتكاب جرائم ضد الروهينغا
أمستردام - «الشرق الأوسط»: كشف بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية، أن المدعية العامة الرئيسية للمحكمة، طلبت أمس الخميس الإذن بالتحقيق في اضطهاد أقلية الروهينغا في جنوب شرقي ميانمار. وكانت المدعية العامة للمحكمة التي مقرها لاهاي، فاتو بنسودا، قد أعلنت بالفعل عن هذه الخطوة الأسبوع الماضي؛ لكن لم يتضح بعد الموعد الذي سيتخذ فيه القضاة قراراً بشأن طلبها. ووفقاً للبيان، تضغط بنسودا من أجل «فتح تحقيق بشأن ما يتردد عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وخصوصاً عمليات الترحيل والأعمال اللاإنسانية الأخرى والاضطهاد، بحق شعب الروهينغا من جانب ميانمار». وقضت المحكمة العام الماضي بأنها قد تمارس ولايتها القضائية على ميانمار، رغم أن البلاد ليست عضواً في المحكمة، بينما بنغلاديش المجاورة عضو. ولجأ نحو 700 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلاديش، فراراً من عمليات القمع الدموية التي يمارسها الجيش في ميانمار بحقهم. وأغلبية سكان ميانمار (بورما سابقاً) من البوذيين.

رئيس وزراء باكستان يزور واشنطن ويلتقي ترمب
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: يزور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، واشنطن، لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 22 يوليو (تموز)، وذلك في لقاء نادر بين زعيمي البلدين اللذين يشهد تحالفهما توتراً. والزيارة هي الأولى لخان إلى الولايات المتحدة، منذ توليه السلطة العام الماضي، وتأتي تلبية لدعوة ترمب، وفق تصريحات متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في مؤتمر صحافي أسبوعي. وأضاف المتحدث أن «التركيز سيكون على تحريك العلاقات الثنائية». ولم يدل المتحدث بأي تفاصيل أخرى. وجاء الإعلان في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لمساعدة من باكستان في إيجاد طريقة للخروج من أفغانستان المجاورة؛ حيث دخلت الحرب التي يخوضها الجنود الأميركيون عامها الثامن عشر. والعلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان، الحليفتين ظاهريا، كثيراً ما شهدت توتراً. وقد أغضب ترمب المسؤولين الباكستانيين في الماضي بلهجته الحادة. ويعتقد البيت الأبيض أن المؤسسة العسكرية الباكستانية ساهمت في تمويل وتسليح حركة «طالبان»، لأسباب آيديولوجية، ولمواجهة النفوذ المتصاعد للهند في أفغانستان. وتنفي باكستان تلك الاتهامات، وتقول إنها دفعت ثمن تحالفها مع الولايات المتحدة فيما يسمى «الحرب على الإرهاب».