رحبت باكستان بالقرار الأميركي الذي يعلن جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية، التي تعمل في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد «جماعة إرهابية دولية». وقالت وزارة الخارجية، أمس (الثلاثاء): «(جماعة) جيش تحرير بلوشستان جماعة انفصالية مسلحة، تستهدف قوات الأمن والمدنيين، ولا سيما في مناطق البلوش العرقيين الباكستانية». وتصنف الولايات المتحدة الآن الجماعة بأنها جماعة إرهابية دولية؛ مما يجرّم أي شخص في الولايات المتحدة يساعد المسلحين، ويجمد أي أصول يملكونها في الولايات المتحدة. والجماعة محظورة رسمياً في باكستان منذ عام 2006. وقالت باكستان عن القرار الأميركي: «من المأمول أن يضمن هذا التصنيف تضييق مجال العمل أمام الجماعة إلى أدنى حد».
وذكرت وزارة الخارجية في بيان مساء أمس، من المهم محاسبة الجناة ومنظمي (الأنشطة الإرهابية) ومموليها والرعاة الخارجيين، من بينهم هؤلاء الذين يمجدون تلك الأشكال من الإرهاب ضد باكستان وتقديمهم للعدالة». وكانت الجماعة قد نفذت الكثير من الهجمات الإرهابية في السابق». وفي مايو (أيار) الماضي، هاجمت الجماعة فندقاً فاخراً في مدينة جوادار الساحلية في بحر العرب، الذي بنته الصين، بصفته جزءاً من طريق تجارية عبر باكستان.
وفي أغسطس (آب) 2018، نفذت الجماعة هجوماً انتحارياً استهدف مهندسين صينيين في بلوشستان وهجوماً على القنصلية الصينية في كراتشي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. يذكر أن بلوشستان هي أكبر إقليم في باكستان، وتتاخم أيضاً أفغانستان وإيران. وشهد الإقليم مؤخراً زيادة في أعمال عنف من قبل مسلحين ومتمردين من البلوش العرقيين الذين يقاتلون من أجل الاستقلال.
باكستان ترحب بتصنيف واشنطن «جيش تحرير بلوشستان» «منظمة إرهابية»
باكستان ترحب بتصنيف واشنطن «جيش تحرير بلوشستان» «منظمة إرهابية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة