رحيل العبود وجوانكا يثير قلق الاتفاقيين على بقية نجومهم

البعض يعتقد أن النادي سيعود إلى سياسة تصدير اللاعبين

عبد الرحمن العبود مع زملائه في الاتفاق قبل رحيله للاتحاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
عبد الرحمن العبود مع زملائه في الاتفاق قبل رحيله للاتحاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رحيل العبود وجوانكا يثير قلق الاتفاقيين على بقية نجومهم

عبد الرحمن العبود مع زملائه في الاتفاق قبل رحيله للاتحاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
عبد الرحمن العبود مع زملائه في الاتفاق قبل رحيله للاتحاد (تصوير: عيسى الدبيسي)

يترقب أنصار نادي الاتفاق بقلق بالغ، مصير عدد من نجوم الفريق الكروي البارزين، في ظل رحيل الأرجنتيني كريستيان جوانكا للشباب وعبد الرحمن العبود للاتحاد في صفقتين اعتبرهما الاتفاقيون الصدمة قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويأمل الاتفاقيون في تقديم موسم مميز لفريقهم في دوري المحترفين بعد أن ظهر الفريق بأداء متواضع في غالبية مبارياته الموسم المنصرم ودخل حسابات الهبوط لدوري الدرجة الأولى حتى الجولة الأخيرة. ولكن بعد قرابة أسبوع فقط من انطلاقة التدريبات تحت قيادة المدرب الوطني خالد العطوي رحل عن الفريق نجمان مؤثران حيث لم تتمكن الإدارة من توفير متطلبات استمرار جوانكا من حيث العقد المالي الجديد أو الاحتفاظ بالعبود رغم تبقي موسمين في عقده الاحترافي.
وكان رئيس المجلس التنفيذي للنادي هلال الطويرقي وقبل ساعات من رحيل العبود للتوقيع للاتحاد، أعلن أن اللاعب ليس له مكان بالاتفاق، وذلك بسبب مخالفته بعض التعليمات.
هذا التعليق من الطويرقي أيضا لقي انتقادات من أنصار الاتفاق على اعتبار أنه كان بالإمكان أن يقوم الجهاز الإداري الجديد بقيادة فايز السبيعي بدوره بمنع اللاعب من دخول التدريبات في حال لم يلتزم بالتعليمات والأنظمة ويكون إبعاده انضباطيا بدلا من أن يتم إبعاده «بضغط» من الطويرقي الرجل الأكثر تأثيرا في نادي الاتفاق في الوقت الراهن. ويبدو أن الأمور تسير نحو تطورات كبيرة في موضوع اللاعب محمد الكويكبي الذي يتم تداول اسمه منذ موسمين بشأن الانتقال لنادي النصر إلا أن الإدارة كانت تتحفظ على بيع عقده، في المقابل رفض اللاعب أكثر من عرض للتمديد مما يعني نيته الجادة في الرحيل.
ومن المؤكد أن رحيل العبود عن النادي سيجعل موقفه أقوى في المطالبة بالرحيل والحصول على فرصة الانتقال لناد أكثر جماهيرية وقبل ذلك تحقيق مكاسب مالية.
وستكون الإدارة في وضع حرج جدا إذا ما طلب الكويكبي الرحيل على اعتبار أن بقاء اللاعب مجبرا في صفوف الفريق التزاما بالعقد الاحترافي قد يجعل تأثيره سلبي أكثر من أن يكون إيجابيا في الفترة المقبلة ويضع الإدارة بين خيارات صعبة، خصوصا أنها نالت دعم عدد من الداعمين للبقاء لكنها خسرت في الوقت نفسه شريحة متزايدة من الجماهير، بمن فيهم داعمون لها في الفترة الأولى قبل أربع سنوات. كما أن اللاعب محمد الصيعري قد يبدي رغبة جادة في الرحيل بعد أن عاد للنادي دون دخول التدريبات الجماعية، حيث وضع له برنامج إعدادي من قبل الجهاز الفني قبل تحديد مصيره في الفترة القادمة رغم عودته من تجربة احترافية مميزة مع نادي الحزم الموسم المنصرم.
ويحتاج النادي إلى سيولة مالية لتسيير أموره، لكن ذلك لم يمنع من مطالبة الاتفاقيين بإيقاف مسلسل التنازل عن النجوم.
وبالعودة إلى انتقال اللاعب عبد الرحمن العبود فقد وجد اللاعب في النادي خلال الأيام الأولى من انطلاقة التدريبات وهو في حالة شرود ذهني مما جعل المدرب العطوي يخصص له برنامجا خاصا، إلا أن رحيله كان سريعا.
ورغم أن هناك من يعتقد أن النادي كسب ماليا من الصفقة خصوصا أن هناك عددا من اللاعبين الشباب والصاعدين تم تمديد عقودهم وآخرهم اللاعبان إبراهيم محنشي وحامد الغامدي، فإن هناك من يرى أن سياسة بيع عقود لاعبين من النجوم مقابل التوقيع مع مواهب تعني أن النادي يتجه لسياسة «التصدير» والتي ينتهجها منذ سنوات جاره نادي القادسية، والذي عاد مجددا إلى دوري الدرجة الأولى.


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يوهان باكايوكو (أ.ف.ب)

باكايوكو لن يرحل عن آيندهوفن الهولندي هذا الشهر

أكد وكيل أعمال لاعب نادي آيندهوفن الهولندي يوهان باكايوكو أنه لن يرحل عن النادي هذا الشهر.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.