نجوم الفن والغناء العربي يحيون «حفلات السعودية» في النماص والباحة

أنغام  -  محمد عبده  -  رابح صقر
أنغام - محمد عبده - رابح صقر
TT

نجوم الفن والغناء العربي يحيون «حفلات السعودية» في النماص والباحة

أنغام  -  محمد عبده  -  رابح صقر
أنغام - محمد عبده - رابح صقر

يحتضن مسرح «المركز الحضاري» بمدينة النماص الحفلات التي تأتي ضمن الفعاليات الفنية التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه خلال صيف 2019.
وانطلقت حفلات النماص أمس الخميس بمشاركة خالد عبد الرحمن وجابر الكاسر.
ويحيي مساء اليوم الجمعة عبادي الجوهر ورابح صقر وعايض الحفل الثاني على مسرح «المركز الحضاري» الذي جرى تجهيزه حالياً ليستوعب نحو 4 آلاف شخص.
وقد بدأ بيع تذاكر الحفلات الغنائية التي تنظم للمرة الأولى بمدينة النماص (جنوب السعودية) في 30 يونيو (حزيران) الماضي، وتراوحت قيمة التذاكر بحسب الفئة بين 26 دولاراَ و106 دولارات، وقد بيعت بالكامل بحسب الموقع الإلكتروني «Ticketing Boxoffice».
وضمن حفلات صيف الباحة وعلى «المسرح الروماني» بمدينة الباحة الذي يتسع لأكثر من 5 آلاف شخص، يحل ويطل فنان العرب محمد عبده على جمهور الباحة، بجانب الفنانة المصرية أنغام، وذلك يوم الأربعاء المقبل 10 يوليو (تموز) الحالي.
وفي اليوم التالي الخميس، على المسرح نفسه، يحيي الفنان عبادي الجوهر حفلة غنائية مع الفنانة السورية أصالة نصري.
يذكر أن المسرح الروماني (مسرح القرية التراثية) سيجهز بشكل خاص واستثنائي لهذه المناسبة، ومن المتوقع حضور جمهور غفير يملأ جنبات المدرجات في هاتين الحفلتين.
وكانت الهيئة العامة للترفيه قد أطلقت فعاليات «موسم جدة» بدءاً من 8 يونيو الماضي، وتستمر حتى 18 يوليو الحالي، وتشتمل على حفلات غنائية بمشاركة أبرز نجوم الفن والغناء في السعودية والوطن العربي، كما شهدت بعض المدن حفلات غنائية؛ منها الرياض والقطيف وعرعر.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.