كندا تعد بدعم أوكرانيا في مواجهة «التهديد» الروسي
تورونتو (كندا) - «الشرق الأوسط»: وعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال لقاء مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، بدعم كييف في مواجهة «التهديد» الروسي.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني: «في إطار العدوان الروسي ومحاولاته تقويض سيادة أوكرانيا، بما في ذلك الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم، من المهم أن تقف بلاد مثل كندا إلى جانب شريكتها».
وأكد رئيس الوزراء الليبرالي أن «أفعال روسيا لا تشكل تهديداً لأوكرانيا وحدها؛ بل وللقانون الدولي». وعقد ترودو وزيلينسكي لقاءهما على هامش مؤتمر حول الإصلاحات في أوكرانيا، يحضره حتى الخميس ممثلون عن ثلاثين بلداً، من الاتحاد الأوروبي، ومؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وحلف شمال الأطلسي.
من جهة أخرى، بحث ترودو وزيلينسكي في مبيعات الأسلحة الكندية إلى أوكرانيا، ومهمة تأهيل الجيش الأوكراني التي تقوم بها القوات المسلحة الكندية في هذا البلد. وكانت كندا قد مددت في مارس (آذار) الماضي حتى 2022 هذه المهمة التي يشارك فيها مائتا عسكري كندي في أوكرانيا، قاموا بتأهيل نحو 11 ألفاً من أفراد قوات الأمن الأوكرانية منذ نشرهم في 2015.
البنتاغون «قلق» من اختبار الصين صواريخ في بحر الصين الجنوبي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إطلاق الصين صواريخ في بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة، أمر «مثير للقلق»، ويتناقض مع تعهدات بكين بعدم إضفاء الطابع العسكري على ذلك الممر المائي المتنازع عليه.
ويعد بحر الصين الجنوبي ضمن عدد متزايد من نقاط التوتر في العلاقات الأميركية الصينية، والتي تشمل أيضاً حرباً تجارية، وعقوبات أميركية، وتايوان. وسبق أن تبادلت الصين والولايات المتحدة الاتهامات مراراً بشأن ما تصفه واشنطن بإضفاء بكين الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، من خلال بناء منشآت عسكرية على جزر صناعية.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، إن الصين اختبرت عدة صواريخ باليستية مضادة للسفن في مطلع الأسبوع.
وقال اللفتنانت كولونيل ديف إيستبيرن، المتحدث باسم البنتاغون: «بالطبع، البنتاغون على دراية بإطلاق الصواريخ الصينية من منشآت صناعية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر سبراتلي. لن أتحدث بالنيابة عن كل الدول ذات السيادة بالمنطقة، ولكنني على ثقة بأنها توافق على أن سلوك الصين يتناقض مع ادعائها بأنها تريد تحقيق السلام بالمنطقة، كما أن أفعالاً مثل هذه تعد بوضوح إجراءات قسرية تهدف إلى ترهيب الدول الأخرى التي تطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي».
راهول غاندي يستقيل من رئاسة حزب المؤتمر
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تنحى راهول غاندي، الوجه الرئيسي للمعارضة بالهند، رسمياً، أمس الأربعاء، عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الهندي. وأرجع هذا إلى الخسارة الكبيرة التي تكبدها الحزب في الانتخابات العامة.
ونشر غاندي خطاب الاستقالة على موقع «تويتر». وجاء فيه: «المساءلة هي أمر مهم للتطور المستقبلي لحزبنا. ولهذا السبب استقلت من منصب رئيس الحزب».
وحصل حزب المؤتمر على 52 مقعداً فقط في البرلمان الذي يضم 543 مقعداً، خلال الانتخابات الأخيرة، التي انتهت بفوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي بأغلبية ساحقة.
وفي الرسالة التي نشرها اليوم، قال غاندي إن إعادة بناء الحزب ستتطلب قرارات صعبة، وأنه يتعين على كثيرين، وهو من بينهم، تحمل المسؤولية عن «فشل 2019». ورأى أنه لن يكون من الصواب أن يختار هو الزعيم القادم للحزب، وأنه إنما يتعين أن يُعهد بهذا الأمر إلى آخرين. وأشار إلى أنه لا يكِنّ كرهاً أو ضغينة لحزب «بهاراتيا جاناتا»، إلا أنه يعارض رؤيتهم للهند.
محققة للأمم المتحدة تتحدث عن جرائم حرب جديدة محتملة في ميانمار
جنيف: «الشرق الأوسط»: قالت محققة من الأمم المتحدة، إن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المدنيين في الولايات الغربية المضطربة، ربما ترقى إلى مستوى جرائم حرب جديدة. وأدت حملة شنها الجيش في 2017 إلى هروب أكثر من 730 ألفاً من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش. وقال محققون من الأمم المتحدة إن عملية ميانمار تضمنت جرائم قتل واغتصاب جماعي وإشعال حرائق مُتعمدة على نطاق واسع، وتم تنفيذها «بنية الإبادة الجماعية».
وتنفي حكومة يانغون ارتكاب تلك الفظائع. وتقاتل القوات الحكومية حالياً متمردين عرقيين في ولايتي راخين وتشين، اللتين تمزقهما الاضطرابات. وتقاتل الجماعة المعروفة باسم «جيش أراكان» من أجل حصول الولايتين على قدر أكبر من الحكم الذاتي. وأمرت السلطات شركات الاتصالات بقطع خدمات الإنترنت عن الولايتين في 22 يونيو (حزيران). وقالت مجموعة «تيلينور» إن وزارة النقل والاتصالات أشارت إلى «تعكير صفو السلام، واستخدام الإنترنت لتنسيق أنشطة غير قانونية».
وقالت يانغ لي، خبيرة الأمم المتحدة المستقلة بشأن حقوق الإنسان في ميانمار، الأسبوع الماضي، إن الجيش ربما ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تحت ستار قطع خدمات الهواتف المحمولة في راخين وتشين، ولكنها ذهبت يوم الثلاثاء إلى مدى أبعد.
الصين تحتج رسمياً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني حول هونغ كونغ
بكين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الصين، الأربعاء، أنها تقدمت باحتجاج رسمي إلى لندن، بعدما حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، بكين من «عواقب وخيمة»، إذا خالفت اتفاق إعادة هونغ كونغ إلى سيادتها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ: «يبدو أنه يعيش في الخيال بشأن المجد البائد للاستعمار البريطاني، ويلجأ إلى العادة السيئة في التحدث بفوقية عن شؤون دول أخرى». وكان هانت قد حذر الصين، الثلاثاء، من «العواقب الوخيمة» لعدم احترامها اتفاقاً موقعاً في عام 1984، يضمن الحريات في هونغ كونغ. وقال هانت إن «هونغ كونغ جزء من الصين، علينا تقبل ذلك.
لكن حريات هونغ كونغ منصوص عليها في إعلان مشترك. ننتظر أن يتم احترام هذا الإعلان الملزم قانوناً، وفي حال لم يحصل ذلك، فستكون هناك عواقب وخيمة». وبموجب اتفاق عام 1984 الموقع بين لندن وبكين، تتمتع هونغ كونغ بشبه استقلال، وبحريات غائبة في الصين القارية، مبدئياً حتى عام 2047.