باحثون يوثقون لمقبرة القوارب الغامضة في قاع بحيرة «تاهو» الأميركية

إغراقها بهذه الطريقة من أسهل الوسائل للتخلص منها

اكتشاف قارب في البحيرة
اكتشاف قارب في البحيرة
TT

باحثون يوثقون لمقبرة القوارب الغامضة في قاع بحيرة «تاهو» الأميركية

اكتشاف قارب في البحيرة
اكتشاف قارب في البحيرة

يطلق الباحثون مشروعاً لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للسفن الترفيهية التي غرقت عمداً مع إغلاق المنتجعات في خمسينات القرن الماضي في أميركا. ويرقد في قاع بحيرة تاهو شبح ما كان يوماً ما منتجعاً من المنتجعات المزدهرة، ذلك الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق القوارب. وكانت بحيرة المياه العذبة الهائلة والواقعة بين كاليفورنيا ونيفادا طفرة كبيرة للمصطافين من أواخر ثمانينات القرن التاسع عشر حتى تسعينات القرن العشرين، حيث أدى ظهور السكك الحديدية إلى جلب المزيد من سكان المدن إلى المكان. ولكن بدأ النجاح في الأفول اعتباراً من خمسينات القرن الماضي، حسبما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وبالنسبة إلى أحد المنتجعات الشهيرة هناك، وكان يسمى منتجع «خليج الزمرد»، على الشواطئ الشمالية من البحيرة، كان ذلك الأمر يعني الإغلاق التام مع انعدام الحاجة إلى استخدام القوارب الصغيرة في النقل، مما أدى بملاك المنتجع إلى إغراق أسطول القوارب بأكمله.
والآن، وبعد مرور عقود من الزمن، شرع الباحثون من جامعة كاليفورنيا في توثيق مقبرة القوارب الغامضة التي لا تزال تستقر في قاع البحيرة. يستخدم فريق الباحثين خبرات الغواصين وغير الغواصين في إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للموقع المغمور تحت سطح البحيرة.
وتحوّل قاع بحيرة تاهو الآن إلى مقبرة لأكبر مجموعة من القوارب الصغيرة الغارقة في البلاد، وفقاً لفريق الباحثين. ويشمل ذلك القوارب الترفيهية، مثل زوارق التجديف وقوارب الصيد، وحتى السفن البخارية الصغيرة والصنادل الكبيرة.
وقالت لين دود، الأستاذة المساعدة في علم ممارسة الشعائر الدينية لدى كلية دورنسيف للآداب والعلوم بجامعة كاليفورنيا: «كان إغراقها بهذه الطريقة من أسهل الوسائل للتخلص منها». وحل مشروع «بوت - إن كامب غراوند» محل منتجع «خليج الزمرد» منذ فترة طويلة والذي كان يفتخر يوماً ما بالموقع وبقاعة الرقص الفاخرة الخاصة به والمتجر العام القديم هناك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".