اليابان وسنغافورة... أقوى جوازات السفر في 2019

جوازات سفر (أرشيفية)
جوازات سفر (أرشيفية)
TT

اليابان وسنغافورة... أقوى جوازات السفر في 2019

جوازات سفر (أرشيفية)
جوازات سفر (أرشيفية)

تصدرت كل من اليابان وسنغافورة أحدث قوائم مؤشر «هينلي» العالمي لجوازات السفر 2019، الذي يصنف قوة جوازات السفر من حيث حرية تنقل حامليها.
ووفقاً للمؤشر الدولي، يوفر جوازا السفر الياباني والسنغافوري إمكانية دخول 189 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة، فيما تذيلت أفغانستان القائمة حيث يستطيع حاملو جواز سفرها الذهاب إلى 25 دولة فقط دون تأشيرة مسبقة.
واستحوذت على المركز الثاني كل من كوريا الجنوبية وفنلندا وألمانيا بسبب إمكانية دخول حاملي جوازات سفرها 187 دولة من دون تأشيرة مسبقة.
وفي المركز الثالث جاءت كل من الدنمارك وإيطاليا ولوكسمبورغ، لإمكانية دخول مواطني تلك الدول 186 دولة دون تأشيرة، فيما جاءت فرنسا وإسبانيا والسويد في المركز الرابع بفارق دولة واحدة، أي 185 نقطة.
وحذر المؤشر من أن تصنيف بريطانيا التي جاءت مع أميركا في المركز السادس قد ينخفض بسبب أزمة «بريكست»، فمنذ إجراء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، زاد عدد البريطانيين المتقدمين للحصول على جوازات سفر من الاتحاد الأوروبي بشكل قياسي.
ولفت المؤشر العالمي إلى أن الإمارات استطاعت أن تكون في المركز الـ20 لأول مرة في تاريخ المؤشر منذ 14 عاماً لأنها تتيح لحاملي جواز سفرها دخول 165 دولة من دون تأشيرة.
ووفقاً لصحيفة «صن» البريطانية، يعد تصدر اليابان وسنغافورة انتصاراً لهما بعد إزاحة ألمانيا من المركز الأول الذي احتلته لفترة طويلة.
وقال الدكتور كريستيان كايلن، مؤسس مفهوم مؤشر قوة جواز السفر، رئيس مجلس إدارة شركة «هينلي وبارتنرز»، إن هذه النتيجة «تؤكد أن الزيادة في مدى تأشيرة السفر يفيد المجتمع الدولي كله، وليس فقط أقوى الدول».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.