وفاة شخص أثناء مشاهدته فيلم رعب في سينما بتايلاند

سيارة الإسعاف أثناء نقلها لجثة الرجل إلى المستشفى (ديلي ميل)
سيارة الإسعاف أثناء نقلها لجثة الرجل إلى المستشفى (ديلي ميل)
TT

وفاة شخص أثناء مشاهدته فيلم رعب في سينما بتايلاند

سيارة الإسعاف أثناء نقلها لجثة الرجل إلى المستشفى (ديلي ميل)
سيارة الإسعاف أثناء نقلها لجثة الرجل إلى المستشفى (ديلي ميل)

توفي مسن بريطاني داخل إحدى قاعات السينما في تايلاند أثناء مشاهدته فيلم الرعب الشهير Annabelle Comes Home (أنابيل تعود إلى المنزل).
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كان الرجل البالغ من العمر 77 عاماً، يقضي عطلته في مدينة باتايا بتايلاند، عندما قرر الذهاب إلى السينما لمشاهدة الفيلم.
ولكن بعد انتهاء الفيلم وإضاءة أنوار قاعة العرض، لاحظت السيدة التي كانت تجلس بجوار الرجل أنه قد مات، الأمر الذي أصابها بالصدمة، وصاحت بصوت عال لاستدعاء موظفي السينما الذين اتصلوا بالطوارئ في الحال.
وأعلن طبيب الطوارئ وفاة الرجل داخل قاعة السينما، وتم إخراج جثته المغطاة من باب جانبي ونقلها للمستشفى في سيارة إسعاف، وذلك بغرض إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الوفاة.
ومن جهته، قال عقيد الشرطة بولباتهام ثماشات: «تم إخطار الشرطة بأن الرجل توفي في الساعة الثامنة مساء داخل إحدى قاعات السينما الموجودة في مركز تجاري في باتايا».
وتابع: «من التحقيق الأولي، لم يتم معرفة سبب وفاة الرجل، لكن الأطباء سيقومون بإجراء تشريح للجثة لمعرفة سبب الوفاة».
ويعتبر فيلم «Annabelle comes home»، هو الجزء الثالث من سلسلة أفلام أنابيل، المتفرّعة من السلسلة الأكبر «the conjuring»، التي تعتبر إحدى أنجح سلاسل أفلام الرعب.
وقد حقق الجزء الجديد إيرادات عالية جدا خلال أسبوع واحد من عرضه؛ حيث بلغ إجمالي إيراداته حول العالم 78 مليون دولار حتى الآن.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.