قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الثلاثاء) إن إطلاق الصين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أخيراً أمر «مثير للقلق» ويتناقض مع تعهدات بكين بعدم إضفاء الطابع العسكري على ذلك الممر المائي المتنازع عليه.
ويعد بحر الصين الجنوبي واحدة من نقاط التوتر في العلاقات الأميركية الصينية.
وسبق أن تبادلت الصين والولايات المتحدة الاتهامات مرارا بشأن ما تصفه واشنطن بإضفاء بكين الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي من خلال بناء منشآت عسكرية على جزر صناعية. وأوضح مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه أن الصين اختبرت صواريخ باليستية مضادة للسفن مطلع الأسبوع.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل ديف إيستبيرن: «بالطبع البنتاغون على علم بإطلاق الصواريخ الصينية من منشآت صناعية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر سبراتلي». وأضاف: «لن أتحدث بالنيابة عن كل الدول ذات السيادة في المنطقة، ولكنني على ثقة أنها توافق على أن سلوك جمهورية الصين الشعبية يتناقض مع ادعائها أنها تريد تحقيق السلام في المنطقة، كما أن أفعالا كهذه تعد بوضوح إجراءات قسرية تهدف إلى ترهيب الدول الأخرى التي تطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي».
واشنطن: اختبار بكين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أمر مقلق
واشنطن: اختبار بكين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أمر مقلق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة