واشنطن: اختبار بكين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أمر مقلق

جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (أرشيف-رويترز)
جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (أرشيف-رويترز)
TT

واشنطن: اختبار بكين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أمر مقلق

جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (أرشيف-رويترز)
جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (أرشيف-رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الثلاثاء) إن إطلاق الصين صواريخ في بحر الصين الجنوبي أخيراً أمر «مثير للقلق» ويتناقض مع تعهدات بكين بعدم إضفاء الطابع العسكري على ذلك الممر المائي المتنازع عليه.
ويعد بحر الصين الجنوبي واحدة من نقاط التوتر في العلاقات الأميركية الصينية.
وسبق أن تبادلت الصين والولايات المتحدة الاتهامات مرارا بشأن ما تصفه واشنطن بإضفاء بكين الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي من خلال بناء منشآت عسكرية على جزر صناعية. وأوضح مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه أن الصين اختبرت صواريخ باليستية مضادة للسفن مطلع الأسبوع.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل ديف إيستبيرن: «بالطبع البنتاغون على علم بإطلاق الصواريخ الصينية من منشآت صناعية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر سبراتلي». وأضاف: «لن أتحدث بالنيابة عن كل الدول ذات السيادة في المنطقة، ولكنني على ثقة أنها توافق على أن سلوك جمهورية الصين الشعبية يتناقض مع ادعائها أنها تريد تحقيق السلام في المنطقة، كما أن أفعالا كهذه تعد بوضوح إجراءات قسرية تهدف إلى ترهيب الدول الأخرى التي تطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».