توقعات بإغلاق مبكر لعملية بيع حصص حكومية في اتصالات المغرب

توقعات بإغلاق مبكر لعملية بيع حصص حكومية في اتصالات المغرب
TT

توقعات بإغلاق مبكر لعملية بيع حصص حكومية في اتصالات المغرب

توقعات بإغلاق مبكر لعملية بيع حصص حكومية في اتصالات المغرب

عرفت عملية تفويت حصة 8 في المائة من مساهمات الحكومة المغربية في رأسمال شركة اتصالات المغرب في بورصة الدار البيضاء إقبالا كبيرا، حسب مصادر البورصة، التي توقعت إغلاق العملية قبل موعدها الأصلي نظرا لكون الطلب على الاكتتابات تجاوز العرض.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة تمكنت في مرحلة أولى من بيع كتل كبيرة لمستثمرين مؤسساتيين (صناديق تقاعد، وشركات تأمين، وبنوك) عن طريق التفاوض المباشر، والتي همت إجمالا 52.75 مليون سهم، تمثل 6 في المائة من رأسمال الشركة بقيمة 6.7 مليار درهم (706 ملايين دولار).
وتشير المعطيات المتوفرة حول سير الشطر الثاني من العملية، والمتعلق بطرح 17.6 مليون سهم تمثل 2 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب للبيع للعموم في البورصة بقيمة 2.18 مليار درهم (230 مليون دولار)، إلى أن حجم طلبات الاكتتاب التي تلقتها المصارف وشركات البورصة فاقت العرض بأكثر من خمسة أضعاف، ما دفع مصادر البورصة إلى توقع إعلان الحكومة الإغلاق المبكر للعملية قبل موعده الأصلي المقرر أصلا في 5 يوليو (تموز).
واعتبر محللون أن هذه العملية الضخمة، التي تناهز قيمتها الإجمالية 8.9 مليار درهم (935 مليون دولار)، تكتسي أهمية كبيرة في بورصة الدار البيضاء باعتبارها أكبر عملية من نوعها في ظرف 10 سنوات الأخيرة.
ويشير المحللون إلى أن ضخ حصة 2 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، والذي يضم 17.6 مليون سهم من شأنه أن يعطي نفسا جديدا للبورصة المغربية عبر تغذية سوق الأوراق الرائجة وإنعاش التداولات، علما بأن البورصة المغربية ظلت تعاني من نقص السيولة منذ عدة سنوات.
وتعتبر «اتصالات المغرب» أكبر قيمة سوقية في بورصة الدار البيضاء، إذ تناهز رسملتها 122.2 مليار درهم (13 مليار دولار) وتعادل 21 في المائة من الرسملة الإجمالية للسوق. وتعد مجموعة اتصالات الإماراتية المساهم المرجعي في اتصالات المغرب، كونها تمتلك حصة 53 في المائة من رأسمالها عبر فرعها المغربي «شركة المساهمات في الاتصالات». أما الحكومة المغربية فستنزل حصتها من 30 في المائة قبل العملية الأخيرة إلى 22 في المائة بعد إتمام عملية البيع.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.