سيارة افتراضية من «بي إم دبليو» تجمع بين التصميم البارع والإنجاز المتفوق

سيارة «فيجن إم نكست» من «بي إم دبليو»
سيارة «فيجن إم نكست» من «بي إم دبليو»
TT

سيارة افتراضية من «بي إم دبليو» تجمع بين التصميم البارع والإنجاز المتفوق

سيارة «فيجن إم نكست» من «بي إم دبليو»
سيارة «فيجن إم نكست» من «بي إم دبليو»

كشفت شركة «بي إم دبليو» عن نموذج افتراضي متميز لسيارة أطلقت عليها اسم «فيجن إم نكست»، تجمع في قالب واحد بين التصميم الفريد للسيارة «آي 8» الكهربائية و«إم 8» ذات الإنجاز المتفوق. وتقول الشركة إنها نموذج تصميمي في الوقت الحاضر، ولكنها قد تصل إلى الأسواق في صورتها الحالية بعد عدة سنوات.
وهي بتصميم حاد ومحرك موقعه متوسط. وتوفر السيارة إلى جانب التصميم الفريد جوانب القيادة الذاتية والتواصل والدفع الكهربائي، وهي تعمل بمحرك بنزين ومحركين كهربائيين على المحورين الأمامي والخلفي لدفع العجلات الأربع، وتبلغ القدرة الإجمالية للسيارة 600 حصان، وهي تنطلق إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 3 ثوان فقط، وتبلغ السرعة القصوى للسيارة 300 كيلومتر في الساعة، كما يبلغ مداها بالدفع الكهربائي 100 كيلومتر، وتواصل رحلتها بعد ذلك بمحرك البنزين الذي يشحن البطاريات ذاتياً. كما تشحن السيارة خارجياً أيضاً، وهي توفر طاقة انطلاق إضافية بضغطة زر «بوست» في حالات تخطي سيارات أخرى.
وتأتي السيارة الافتراضية بلون برتقالي، وهي تحتفظ ببعض ملامح تصميم «بي إم دبليو» التقليدي.
وتحافظ السيارة على رشاقتها، بوزن لا يزيد على 1700 كيلوغرام. ويقول مدير التصميم إدريان فان هويدونك إنه لو توجه إلى صنع السيارة لكي تكون كهربائية الدفع فقط لزاد وزنها إلى أكثر من الطنين.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.