موسم جدة يتوّج فعالياته بمهرجان عالمي للموسيقى

في أكبر حدث فني في الشرق الأوسط

مؤتمر الإعلان عن حفلات «إم تي في» (تصوير: عبد الله الفالح)
مؤتمر الإعلان عن حفلات «إم تي في» (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

موسم جدة يتوّج فعالياته بمهرجان عالمي للموسيقى

مؤتمر الإعلان عن حفلات «إم تي في» (تصوير: عبد الله الفالح)
مؤتمر الإعلان عن حفلات «إم تي في» (تصوير: عبد الله الفالح)

تترقب مدينة جدة الحدث الفني العالمي الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث ستستضيف مدينة الملك عبد الله الرياضية يوم 18 يوليو (تموز) مهرجان جدة العالمي MTV، الذي سيقدم عروضاً حية لعددٍ من أبرز نجوم الفن والغناء في العالم، على أكبر مسرح في الشرق الأوسط، وذلك ضمن فعاليات موسم جدة، بمشاركة الفنانة العالمية نكي ميناج والنجم العالمي ليام باين، وأشهر فناني الدي جي في العالم ستيف أوكي وأيضاً فريق سفراء نادي MTV ريواير أند فارسكي.
وتم تصميم المهرجان خصيصا للبث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم، حيث سيعمل البرنامج التلفزيوني المنتج في جدة على الترويج للمنطقة كوجهة عبر الوصول لمئات الملايين من الأشخاص حول العالم من خلال منصات التلفزيون والبث المباشر، وخاصة منصة MTV. كما تعرض آلاف الإعلانات التلفزيونية في أكثر من 30 دولة، وستكون هناك جوائز قيمة للمشاركين من أنحاء العالم.
وستشمل تشكيلة النجوم خلال المهرجان القادم فنانين عالميين يشاركون جميعهم على المسرح في ليلة واحدة، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها هذه النجوم عروضها الحية في السعودية.
وقال رائد أبو زنادة، المشرف العام على موسم جدة: «يعد هذا الحفل الموسيقي الأضخم من نوعه في المنطقة العربية، ونعمل في موسم جدة حالياً على إنتاج الحفل ليُعرض على شاشات التلفاز في أكثر من 100 دولة حول العالم».
وبين أبو زنادة أن اختيار توقيت الموسم جاء لينافس جدة مع أقرانها من المدن التي تعتبر مصائف، وتتعادل مع مدينة جدة في درجات الحرارة، وهو ما سيضعها في مصاف المدن السياحية الجاذبة في موسم الصيف.
من ناحيته، قال روبرت كويرك رئيس روكو ميديا العالمية: «هذا المشروع الدولي مميز حقاً لمدينة جدة ولجميع شباب السعودية، فهو أول مهرجان عالمي للموسيقى بهذا الحجم، ومن المؤكد أن يوم 18 يوليو سيكون يوماً مبهراً لجمهور جدة كما لم يحدث من قبل، خاصة أن هذا الحدث يتم إنتاجه ليُبث عبر شاشات التلفاز عالمياً ويتم الترويج له حالياً في جميع أنحاء العالم بمشاهدة الملايين».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.