كيت تحضر مباراة تنس في ويمبلدون بين الجمهور

38 مليون جنيه إسترليني قيمة جوائز البطولة لهذا العام

كيت بين الجمهور
كيت بين الجمهور
TT

كيت تحضر مباراة تنس في ويمبلدون بين الجمهور

كيت بين الجمهور
كيت بين الجمهور

يتلقى اللاعبون البريطانيون تشجيعا ودعما دائما من الجمهور خلال بطولة ويمبلدون للتنس، لكن الحصول على تشجيع ملكي أمر غير معتاد إذا كانت المباراة تقام في ملعب فرعي. وربما اندهشت البريطانية هارييت دارت المشاركة ببطاقة دعوة حين نظرت إلى أعلى لتجد دوقة كمبردج كيت زوجة الأمير ويليام ابن ولي عهد بريطانيا تجلس في الصف الأمامي للمقاعد في الملعب رقم 14.
وكان من المقرر أن تشاهد كيت، العاشقة للتنس، أول مباراة ستخوضها أنجليك كيربر في حملة الدفاع عن لقبها في الملعب الرئيسي، وكذلك أول مباراة سيخوضها ملك ويمبلدون روجر فيدرر في إطار دورها كراعية لنادي عموم إنجلترا، حسب «رويترز».
لكن كيت فضلت أن تنضم للجمهور العادي أولا ومنهم كثيرون اصطفوا في طوابير لساعات قبل الوصول إلى الملعب لمشاهدة البريطانية دارت التي تحتل المركز الرابع في بريطانيا والمصنفة 182 عالميا في مواجهة الأميركية كريستينا مكهيل. ولم يكن من المستغرب أن تتجه عدسات المصورين نحو الدوقة التي ارتدت فستانا أنيقا باللون الأبيض، وكانت برفقة آن كيوثافونج كابتن الفريق البريطاني في كأس الاتحاد.
ويذكر أن نادي عموم إنجلترا قد قرر رفع قيمة جوائز بطولة ويمبلدون للتنس هذا العام لتصبح 38 مليون جنيه إسترليني (49.4 مليون دولار) وبزيادة تبلغ 11.8 في المائة عن العام الماضي. وسينال بطل منافسات الفردي في الرجال وكذلك السيدات 2.35 مليون جنيه إسترليني وهو ما يزيد بفارق 100 ألف جنيه إسترليني عن 2018.
واستمرارا لنهج السنوات الأخيرة قرر المنظمون أن يرفعوا أيضا قيمة جوائز اللاعبين الذين يودعون المسابقات في الأدوار الأولى.
وزادت قيمة جوائز الظهور في الأدوار التمهيدية بنسبة 10 في المائة وسينال اللاعب الذي يخرج من الدور الأول 45 ألف جنيه إسترليني.
وسيتجاوز إجمالي جوائز ويمبلدون في 2019 قيمة جوائز أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، والتي بلغت 62.5 مليون دولار أسترالي (44 مليون دولار) لكن جوائز ويمبلدون ستظل أقل من جوائز أميركا المفتوحة التي بلغت 53 مليون دولار العام الماضي. وستشهد ويمبلدون هذا العام ظهور السقف المتحرك الجديد في الملعب رقم 1 لأول مرة. وتم الانتهاء من مشروع استمر ثلاث سنوات لزيادة سعة الجمهور في ثاني أكبر ملعب للتنس لتصل إلى 12345 متفرجا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.