سترة الأميرة ديانا معروضة للبيع لدى {آر آر} للمزادات

هدية من مؤسس شركة «فيرجين للطيران»

سترة ديانا
سترة ديانا
TT

سترة الأميرة ديانا معروضة للبيع لدى {آر آر} للمزادات

سترة ديانا
سترة ديانا

تُعرض سترة «فيرجين أتلانتيك» التي كانت الأميرة ديانا ترتديها لتثبيط ولع وسائل الإعلام بنظام تمارينها الرياضية الخاصة، للبيع. وتقول دار «آر آر» للمزادات في بوسطن أن السترة المصنوعة من القطن باللون الأزرق الداكن، والتي كانت هدية من مؤسس شركة «فيرجين للطيران» ريتشارد برانسون، من المتوقع أن تصل إلى مبلغ 5 آلاف جنيه إسترليني خلال المزاد على الإنترنت. وتتميز السترة بشعار السيدة الطائرة لشركة الطيران مع عبارة إعلانية بالخط الأبيض تقول: «رحلاتك مع أتلانتيك»، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
وتباع السترة بواسطة جيني ريفيت، المدربة الشخصية للأميرة ديانا منذ فترة طويلة. وكانت الأميرة الراحلة قد منحت السيدة ريفيت العديد من السترات قبل شهور من وفاتها في أغسطس (آب) عام 1997.
وفي رسالة رافقت السترة، قالت السيدة ريفيت إن الأميرة ديانا اعتقدت أن هناك قضايا أكثر إلحاحاً في العالم من تمارينها الرياضية، ولذلك فإن ارتداء نفس السترة سوف يكون من الطرق الجيدة لوقف الولع الإعلامي بها. ومن المتوقع لسترة فيرجين الخاصة بالأميرة ديانا أن تصل لمبلغ 4 آلاف جنيه إسترليني في المزاد. وكانت السترة الرياضية التي تحمل علامة شركة «فيرجين للطيران» هدية من الملياردير السير ريتشارد برانسون وهي تحمل شعار السيدة الطائرة الشهير.
ووفقاً لدار «آر آر» للمزادات في بوسطن، فإن تلك السترة تحديداً قد منحتها الأميرة ديانا هدية لمدربتها الشخصية جيني ريفيت في وقت لاحق.
ويقول توصيف السترة على موقع الدار: «سترة فيرجين أتلانتيك الخاصة بالأميرة ديانا والممنوحة إليها كهدية من قطب المال والأعمال السير ريتشارد برونسون والتي منحتها الأميرة ديانا هدية بعد ذلك لمدربتها الشخصية جيني ريفيت. وهي عبارة عن سترة قطنية ثقيلة من اللون الأزرق الداكن، وهي بلا حجم محدد ولكنها بين المتوسط والكبير، وتحمل شعار السيدة الطائرة لشركة (فيرجين أتلانتيك) للطيران». ومرفق مع السترة بطاقة معايدة صغيرة من الأميرة ديانا إلى السيدة ريفيت، تقول: «عزيزتي جيني، مع عميق محبتي، ديانا». وكانت السيدة جيني ريفيت هي المدربة الشخصية للأميرة ديانا لأكثر من سبع سنوات كاملة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.