الجيش الليبي يكثف الضربات الجوية على طرابلس

مقاتل في قوات حكومة «الوفاق» يتفقد أنقاض مبنى مدمر قرب معسكر اليرموك الذي قصفته طائرات الجيش الوطني جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتل في قوات حكومة «الوفاق» يتفقد أنقاض مبنى مدمر قرب معسكر اليرموك الذي قصفته طائرات الجيش الوطني جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الليبي يكثف الضربات الجوية على طرابلس

مقاتل في قوات حكومة «الوفاق» يتفقد أنقاض مبنى مدمر قرب معسكر اليرموك الذي قصفته طائرات الجيش الوطني جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
مقاتل في قوات حكومة «الوفاق» يتفقد أنقاض مبنى مدمر قرب معسكر اليرموك الذي قصفته طائرات الجيش الوطني جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

أعلن اللواء محمد منفور، قائد سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، إطلاق عملية عسكرية باسم «عاقبة الغدر» في إطار معركة تحرير طرابلس.
وقال اللواء منفور إن هذه الضربات الجوية تأتي «بعد استنفاد كل الوسائل التقليدية، في حربنا من أجل تحرير باقي التراب الليبي، وبعد عمليات الخداع والغدر التي حصلت مؤخراً».
من جهة أخرى، نقلت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء أمس، عن مصادر دبلوماسية تركية، أنه جرى إخلاء سبيل 6 بحارة أتراك احتجزتهم في وقت سابق أول من أمس قوات الجيش الوطني. وجاء إطلاق الستة بعد ساعات من تهديد أنقرة باستهداف قوات حفتر إذا لم يفرج عنهم.
وكان حفتر قد أمر، الجمعة الماضي، قوّاته بضرب السفن والمصالح التركيّة، ومنع الرّحلات من تركيا وإليها، واعتقال الرعايا الأتراك في ليبيا.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.