ثروات أثرياء فرنسا تزيد بأسرع وتيرة في العالم

ثروات أثرياء فرنسا تزيد بأسرع وتيرة في العالم
TT

ثروات أثرياء فرنسا تزيد بأسرع وتيرة في العالم

ثروات أثرياء فرنسا تزيد بأسرع وتيرة في العالم

زادت ثروات أثرياء فرنسا خلال النصف الأول من العام بوتيرة أسرع من وتيرة زيادة ثروات الأثرياء في أي دولة أخرى من العالم. وزادت ثروات أغنى 14 شخصاً في فرنسا والموجودين ضمن مؤشر «بلومبرغ» لأغنى 500 شخص في العالم، خلال النصف الأول من العام الحالي بمقدار 78 مليار دولار، أي بنسبة زيادة بلغت 35 في المائة مقارنة بقيمة ثرواتهم في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن هذه النسبة تزيد على معدل الزيادة في باقي دول العالم، حيث زادت ثروات أثرياء الصين بنسبة 17 في المائة، والولايات المتحدة بنسبة 15 في المائة خلال الفترة نفسها. وكانت أعلى نسبة لزيادة ثروات أثرياء أي دولة بعد فرنسا من نصيب تايلاند، حيث بلغت نسبة الزيادة 33 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، ثم سنغافورة بزيادة نسبتها 31 في المائة، واليابان بنسبة 24 في المائة. وذكرت «بلومبرغ»، أن هذه الأرقام لم تتضمن الدول التي تملك أقل من شخصين ضمن مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات، مثل نيجيريا التي يمثلها شخص واحد وهو الملياردير أليكو دانجوتي، الذي زادت ثروته بنسبة 60 في المائة خلال ستة أشهر إلى 8.‏16 مليار دولار، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقد زادت ثروات أباطرة صناعة مستحضرات التجميل والسلع الفارهة الفرنسيين برنار أرنو، وفرنسوا بينو، وفرنسواز بيتنكور مايرز وريثة إمبراطورية مستحضرات التجميل «لوريال» بمقدار 53 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي.
وذكرت وكالة «بلومبرغ»، أن شركات مستحضرات التجميل والسلع الفارهة الفرنسية استفادت من استمرار الطلب القوي على هذه المنتجات في الصين رغم الغموض الذي يحيط بالاقتصاد الصيني على خلفية التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.