إندونيسيا تعتقل زعيم جماعة متطرفة مرتبطة بـ«ـالقاعدة»

أفراد من الشرطة الإندونيسية عقب وقوع إحدى الهجمات الإرهابية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإندونيسية عقب وقوع إحدى الهجمات الإرهابية (أرشيفية - رويترز)
TT

إندونيسيا تعتقل زعيم جماعة متطرفة مرتبطة بـ«ـالقاعدة»

أفراد من الشرطة الإندونيسية عقب وقوع إحدى الهجمات الإرهابية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإندونيسية عقب وقوع إحدى الهجمات الإرهابية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم (الاثنين) اعتقال زعيم جماعة إسلامية متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومتورطة بتفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وقال الناطق باسم الشرطة ديدي براسيتيو إن شرطة مكافحة الإرهاب اعتقلت بارا ويجايانتو مع زوجته السبت في فندق في مدينة بيكاسي القريبة من العاصمة جاكرتا.
ووفق الشرطة فإن ويجايانتو تزعّم منذ وقت طويل الجماعة الإسلامية التي تعد واحدة من أقدم الجماعات الإرهابية في إندونيسيا وتقف وراء سلسلة من الهجمات الدامية في الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم.
وقال براسيتيو إن ويجايانتو يشتبه أيضاً بإرساله ما لا يقل عن 6 مجموعات من الإندونيسيين للقتال في سوريا، كما قدم دعماً للمسلحين في منطقة بوسو المضطربة في جزيرة سولاويسي.
وأسست الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة حفنة من المقاتلين في المنفى في ماليزيا ابان الثمانينات، ثم توسعت لتضم خلايا في أنحاء جنوب شرقي آسيا.
وكانت المجموعة مسؤولة عن تفجيرات بالي عام 2002 التي قتل فيها مواطنون من 21 دولة على الأقل وتعد أسوأ هجوم تعرضت له إندونيسيا على الإطلاق. كما تم تحميل المجموعة مسؤولية تفجير سيارة عام 2003 في أحد فنادق جاكرتا أدت إلى مقتل أكثر من 12 شخصاً، إضافة إلى تفجير انتحاري بسيارة في العام التالي خارج السفارة الأسترالية أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وفي السنوات الأخيرة، ركزت شرطة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا اهتمامها على جماعة أنصار الدولة التي بايعت تنظيم داعش.


مقالات ذات صلة

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

آسيا يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان بباكستان يوم 6 يناير 2025 حيث تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين خصوصاً في المقاطعات الغربية في إقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

الشرطة الباكستانية: اختطاف 17 موظفاً على يد عناصر إرهابية شمال غربي البلاد

أعلنت الشرطة الباكستانية أن مسلحين من العناصر الإرهابية اختطفوا 17 موظفاً مدنياً في منطقة قبول خيل، الواقعة على الحدود بين إقليم البنجاب وإقليم خيبر بختونخوا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.