أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية اليوم (الاثنين)، إطلاق سراح 6 مواطنين أتراك كان الجيش الوطني الليبي قد ألقى القبض عليهم في ليبيا.
وكانت تركيا قد كشفت أمس (الأحد)، أنّ الجيش الليبي يحتجز 6 من مواطنيها، محذّرة من العواقب في حال عدم الإفراج الفوري عنهم، في وقت أعلنت فيه قوات الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر إسقاط طائرة تركيّة مسّيرة.
وتوعّد حفتر في وقت سابق باستهداف المصالح التركيّة في ليبيا، متّهماً أنقرة بتقديم دعم عسكري لقوّات حكومة الوفاق الوطني.
وشنّت قوّات الجيش الوطني الليبي، التي تُسيطر على جزء كبير من شرق ليبيا وجنوبها، هجوماً على العاصمة طرابلس أوائل أبريل (نيسان).
وتدور معارك بين الجيش الوطني الليبي من جهة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج من جهة ثانية في العاصمة الليبية طرابلس منذ 3 أشهر.
وأكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ بلاده تدعم حكومة الوفاق المعترف بها دولياً وتُزوّدها بأسلحة بموجب «اتفاقية تعاون عسكري».
وبعد فقدان الجيش الليبي السّيطرة على مدينة غريان الاستراتيجيّة أمام قوّات حكومة الوفاق التي اتَهمَها بتلقي دعم من أنقرة، أمَرَ المشير خليفة حفتر مساء الجمعة، قوّاته بضرب السفن والمصالح التركيّة ومنع الرّحلات من تركيا وإليها والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا، وفق ما أعلن المتحدّث باسم قوّات حفتر اللواء أحمد المسماري.
وأعلنت قوات الجيش الليبي أمس، أنّها دمّرت طائرة تركيّة مسيّرة في المطار الوحيد قيد الخدمة في العاصمة الليبيّة، ما أدّى إلى تعليق الملاحة الجوّية لفترة، قبل أن يتمّ استئنافها لاحقاً.
وقال الإعلام الحربي التابع للجيش الوطني الليبي: «مقاتلاتنا استهدفت الطائرة التركيّة طراز (بيرقدار) أثناء إقلاعها، وتمّ تدميرها بمهبط (القسم العسكري) بقاعدة معيتيقة العسكرية».
وتابع البيان: «هذه الطائرة تمّ تجهيزها لاستهداف مواقع لقوّاتنا المُسلّحة، إلا أنّ أبطال القوّات الجوّية كانوا لها بالمرصاد، وأصابوا الهدف إصابة دقيقة».
الإفراج عن 6 أتراك اعتقلهم الجيش الوطني في ليبيا
الإفراج عن 6 أتراك اعتقلهم الجيش الوطني في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة