عاصفة ثلجية تباغت مدينة مكسيكية في الصيف

الثلوج تغطي شوارع مدينة غوادالاخارا (رويترز)
الثلوج تغطي شوارع مدينة غوادالاخارا (رويترز)
TT

عاصفة ثلجية تباغت مدينة مكسيكية في الصيف

الثلوج تغطي شوارع مدينة غوادالاخارا (رويترز)
الثلوج تغطي شوارع مدينة غوادالاخارا (رويترز)

اجتاحت عاصفة جليدية عاتية غير مسبوقة مدينة غوادالاخارا، التي تعد واحدة من أكثر المدن المكسيكية اكتظاظاً بالسكان، ما أدى إلى دفن سيارات تحت الجليد الذي بلغ سمكه مترين، رغم أن درجة الحرارة في المدينة وصلت في الأيام الأخيرة إلى 31 درجة مئوية.
وأسفرت العاصفة الجليدية، التي ضربت المدينة التي يسكنها 5 ملايين نسمة، عن تضرر 200 منزل. ودفنت سيارات تحت الجليد، بينما تمكنت السلطات من إنقاذ 50 سيارة؛ حيث قام موظفو الحماية المدنية بإزالة الثلوج المتراكمة، بينما كان الأطفال يلهون بكرات الثلج.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قال إنريك ألفارو، حاكم ولاية خاليسكو، التي عاصمتها غوادالاخارا: «إنه أمر لا يصدق، إنني لم أر مثل هذه المشاهد في غوادالاخارا خلال فصل الصيف من قبل»، وتابع: «مثل هذه الظواهر الطبيعية غير مسبوقة»، وأضاف: «ما زال البعض يسأل عما إذا كان التغير المناخي ظاهرة حقيقية؟».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.