وفاة أول جندي رفع علم مصر على خط بارليف

الجندي محمد العباسي أحد أبطال حرب 6 أكتوبر (تويتر)
الجندي محمد العباسي أحد أبطال حرب 6 أكتوبر (تويتر)
TT

وفاة أول جندي رفع علم مصر على خط بارليف

الجندي محمد العباسي أحد أبطال حرب 6 أكتوبر (تويتر)
الجندي محمد العباسي أحد أبطال حرب 6 أكتوبر (تويتر)

غيب الموت اليوم (الاثنين)، المصري محمد محمد عبد السلام العباسي، أحد أبطال حرب 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، الذي يعد أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف بعد العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
والتحق العباسي الذي كانت شهرته «محمد أفندي العباسي»، بالجيش المصري قبل الحرب بـ5 سنوات، بعد أن كان يعمل في الزراعة والتجارة.
وولد العباسي بمدينة القُرين بمحافظ الشرقية، وحفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم حصل على الشهادتين الابتدائية والإعدادية، قبل أن يتوقف عن الدراسة ويلتحق بالتجارة والزراعة، وبعدها التحق بالتجنيد لمدة 5 سنوات قبل الحرب.
ويحكي العباسي في لقاءات إعلامية سابقة، أنه كان في صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة، وأطلق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية، وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري.
وبعد حرب 1967 قامت القوات الإسرائيلية ببناء خط بارليف، وهو ساتر ترابي ذو ارتفاع كبير على الجانب المواجه لقناة السويس لمنع القوات المصرية من العبور إلى الضفة الشرقية، وروجت إسرائيل طويلاً لهذا الخط على أنه مستحيل العبور وأنه يستطيع إبادة الجيش المصري إذا حاول عبور قناة السويس، كما ادعت أنه أقوى من خط ماغينو الذي بناه الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى.
وفي 6 أكتوبر 1973، تمكنت القوات المسلحة المصرية خلال الساعات الأولى من بداية الهجوم، من تحطيم حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء.
وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقيات فك الاشتباك بين جميع الأطراف، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس (آذار) 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل (نيسان) 1982. ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس (آذار) 1989.



«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
TT

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)

عبر تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، تستعيد مسرحية «رماد من زمن الفتونة» حقبة مميزة من التاريخ المصري، والتي أبدع في توثيقها وتسليط الضوء عليها عدد كبير من الكُتاب المصريين؛ من أبرزهم «أديب نوبل» نجيب محفوظ.

لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)

ويتناول العرض الجديد «سيطرة المرأة وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية، وكشْف أبعاد جديدة حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأة، وكذلك الصراع الداخلي والخارجي لها في مواجهة الضغوط المجتمعية، وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير على محيطها ومساندتها للحرية والمساواة»، وفق بيان دار الأوبرا المصرية، الأحد.

فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)

وتستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، (شمال مصر)، المسرحية، مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وهي من إنتاج فرقة «فرسان الشرق للتراث»، التي يشرف عليها الدكتور عصام عزت، والعرض المسرحي من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومخرج منفّذ رجوى حامد.

تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)

ويتميز العرض بتكويناته البصرية المميزة، واستعراضات أبطاله الرشيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية عدد كبير من الممثلين؛ من بينهم ياسمين سمير بدوي، وعبد الرحمن دسوقي، ونادر جمال، وإبراهيم خالد، ومحمد هلال، ونوران محمد، ودنيا محمد، وفاطمة محسن، ونور عمرو، وأحمد عاطف، وأشرف كوداك.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أسست فرقة «فرسان الشرق للتراث» عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنياً من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية.

العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)

وظهر أول أعمال الفرقة للنور عام 2009 باسم «الشارع الأعظم»، قبل أن تتوالى عروضها التي لقيت استحسان وإعجاب الجمهور.

وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، وحصلت على جائزة «أحسن عرض»، و«أحسن تمثيل» بمهرجان المسرح الحر في الأردن، عن عرض «بهية» عام 2019، وحققت عدداً من النجاحات المميزة.