كوريا الشمالية تصف لقاء ترمب - كيم بأنه «تاريخي» و«رائع»

ترمب وكيم خلال لقائهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ.ب)
ترمب وكيم خلال لقائهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تصف لقاء ترمب - كيم بأنه «تاريخي» و«رائع»

ترمب وكيم خلال لقائهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ.ب)
ترمب وكيم خلال لقائهما في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية، اليوم (الاثنين)، اللقاء بين زعيمها كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأحد)، في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين بأنه كان «تاريخياً» و«رائعاً».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيمين توافقا على «استئناف الحوارات البناءة ودفعها قدماً، من أجل إحداث خرق فيما يتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».
واعتبرت الوكالة أنّ «المصافحة التي تبادلها زعيما جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة في بانمونجوم» القرية التي تم فيها توقيع الهدنة عام 1953 هي «حدث تاريخي».
كذلك، أشارت الوكالة إلى أن اللقاء تمّ بناء على اقتراح ترمب، لافتة إلى أن الزعيمين ناقشا «القضايا ذات الاهتمام المشترك التي كانت قد أصبحت حواجز أمام حلّ المشاكل». وأوضحت أنّ الزعيمين «اتفقا على البقاء على اتّصال وثيق مستقبَلاً».
وذكرت وكالة الأنباء الكوريّة الشماليّة أنّ كيم أشاد بـ«العلاقات الشخصيّة الجيّدة» التي تربطه بترمب.
ولا تزال مسألة نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية تعوق الانفراج. وتطلب إدارة ترمب أن تتخلى بيونغ يانغ نهائياً عن برنامجها النووي قبل إلغاء العقوبات الدولية المفروضة عليها، الأمر الذي ترفضه كوريا الشمالية.
وأتاح هذا اللقاء استئناف المحادثات بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي، بعد نحو عام من قمّتهما الأولى في سنغافورة وفشل قمتهما الثانية في هانوي في فبراير (شباط) الماضي. والتقى الرجلان للمرة الثالثة في إطار يحمل رمزية خاصة: المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين منذ انتهاء الحرب (1950 - 1953) التي شهدت أيضاً مواجهة بين الصين والولايات المتحدة.
وعبَرَ ترمب برفقة كيم الخط الإسمنتي الذي يجسّد الحدود بين الكوريتين، وسار لوقت قصير داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود أدراجه. ووقف الرجلان بعدها لالتقاط الصور خلف الخط الحدودي في قرية بانمونجوم، حيث تمّ توقيع الهدنة عام 1953.
واعتبر ترمب «أنه يوم عظيم بالنسبة للعالم». وقال إنه «فخور لعبوره هذا الخطّ». وأعرب كيم من جهته عن أمله في «تجاوز العقبات» بفضل علاقاته مع ترمب. وتابع: «واقع أنّ (قائدَي) البلدين، ورغم علاقة العداء الطويلة بينهما، تمكّنا من مصافحة بعضهما من أجل السلام في المكان الذي يرمز إلى الانقسام (...)، وهو أمر يُثبت أن الحاضر أفضل من الماضي».
جدير بالذكر أن ترمب هو أول رئيس أميركي وطئت قدماه أرض كوريا الشمالية بزيارة أمس، وقد غادر سيول مساء أمس على متن الطائرة الرئاسية الأميركية «إير فورس وان»، في ختام زيارة تاريخية لشبه الجزيرة الكورية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).