أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مليشيات حزب الله اللبناني تعمد إلى سحب قواتها من الأراضي السورية بعيداً عن الإعلام، حيث جرى سحب مجموعات كبيرة من هذه القوات بشكل سري من مناطق متفرقة في العاصمة دمشق وريفها والجنوب السوري، وهذا ما يفسر انكفاء هذه المليشيات والمليشيات الإيرانية عن المعارك والعمليات العسكرية التي تشهدها منطقة "خفض التصعيد"، على عكس المعارك السابقة التي كانت مليشيات حزب الله والإيرانيون يلعبون دوراً رئيسياً فيها.
وأبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن عملية الانسحاب جرى بعضها نحو منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي التي تتواجد بها عدة مقرات عسكرية تتبع للحزب عقب دخول قوات النظام بمساندة حزب الله اللبناني إلى المدينة في أبريل (نيسان) من العام 2017، عقب اتفاق جرى بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، انتهى بتهجير الفصائل وعوائلهم لى الشمال السوري.
وأضافت المصادر أن حزب الله اللبناني لا يزال يتمركز في ثكنة عسكرية عمد إلى إنشائها قبل سنوات عقب دخولها للمنطقة وتقع غرب قارة.
ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر أبريل (نيسان) الفائت من العام الجاري 2019، أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة أن ميليشيات حزب الله اللبناني عمدت على مدار الأسبوع الفائت، وبشكل مفاجئ إلى الانسحاب من بعض مواقعها في بلدة قارة التابعة للقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق.
«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً
«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة