فيتنام توقع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي

ممثلو الاتحاد الأوروبي والحكومة الفيتنامية في مؤتمر بهانوي للإعلان عن توقيع الاتفاقية للتجارة أمس (أ.ف.ب)
ممثلو الاتحاد الأوروبي والحكومة الفيتنامية في مؤتمر بهانوي للإعلان عن توقيع الاتفاقية للتجارة أمس (أ.ف.ب)
TT

فيتنام توقع اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي

ممثلو الاتحاد الأوروبي والحكومة الفيتنامية في مؤتمر بهانوي للإعلان عن توقيع الاتفاقية للتجارة أمس (أ.ف.ب)
ممثلو الاتحاد الأوروبي والحكومة الفيتنامية في مؤتمر بهانوي للإعلان عن توقيع الاتفاقية للتجارة أمس (أ.ف.ب)

وقعت فيتنام، الأحد، اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، فيما يعد أكثر الصفقات التجارية طموحاً التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع دولة نامية في آسيا.
وفي حضور رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين شوان فوك، في قاعة المؤتمرات بالعاصمة هانوي، وقعت مفوضة شؤون التجارة الأوروبية سيسيليا مالمستروم ووزير الأعمال الروماني ستيفان رادو أوبريا الاتفاق مع وزير التجارة الفيتنامي تران توان أنه.
وقالت مالمستروم، في مؤتمر صحافي عقب مراسم التوقيع: «هذه أكثر اتفاقية للتجارة الحرة طموحاً يوقعها الاتحاد الأوروبي مع دولة نامية»، وأضافت أن «توقيع الاتفاقية يمثل نقطة تحول».
ووفقاً للاتفاقية التي يتعين موافقة البرلمان الأوروبي في بروكسل والبرلمان الفيتنامي في هانوي عليها، يلغي الاتحاد الأوروبي وفيتنام 99 في المائة من الرسوم الجمركية على التبادل التجاري بين الجانبين. كما تنص الاتفاقية على خفض الحواجز غير الجمركية أمام الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فتح أسواق الخدمات والمشتريات العامة في فيتنام أمام شركات الاتحاد الأوروبي.
وتوصف الاتفاقية بأنها انتعاشة اقتصادية محتملة لفيتنام. وفيتنام التي كانت يوماً ما ضمن أفقر دول العالم هي الآن من أسرع الاقتصادات نمواً، وقد حقق إجمالي الناتج المحلي للبلاد معدل نمو بلغ 7.08 في المائة خلال عام 2018.
ورغم ذلك، يواجه الاتفاق انتقادات من نشطاء حقوقيين. فقد طالب نشطاء المجتمع المدني في فيتنام، في خطاب مفتوح لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والنائب بيرند لانغي رئيس لجنة التجارة الدولية، الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط على هانوي من أجل إجراء إصلاحات سياسية في فيتنام قبل سريان الاتفاقية.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.