باحثون أميركيون يتوصلون لمعادلة خوارزمية لرسم خريطة للكون

خوارزم
خوارزم
TT

باحثون أميركيون يتوصلون لمعادلة خوارزمية لرسم خريطة للكون

خوارزم
خوارزم

بهدف المساعدة في حل بعض المشكلات المعقدة في علوم الفيزياء، طور باحثون أميركيون معادلة خوارزمية لرسم نماذج مختلفة للكون.
وتم تطوير هذه المعادلة الخوارزمية عن طريق تطبيق المبادئ العلمية، التي تستخدم لرسم النماذج التوضيحية للأحياء الخلوية والفيزياء.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في الأبحاث العلمية، عن جيمس سيثنا، أستاذ الفيزياء في جامعة «كورنيل» الأميركية، القول: «سر نجاح العلوم يعود إلى أن الأشياء تتصرف بشكل مبسط... فالأشياء المعقدة للغاية تصل في نهاية المطاف إلى أداء سلوكيات جماعية بسيطة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتسمح المعادلة الخوارزمية التي ابتكرتها الباحثة كاثرين كوين، للباحثين، بوضع مجموعات ضخمة من الاحتمالات للبحث عن أنماط أو معلومات، ربما تكون مفيدة من أجل فهم نماذج معقدة من البيانات.
ومن أجل اختبار المعادلة، استخدام الباحثون بيانات حصلوا عليها من القمر الاصطناعي «بلانك» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وقاموا بتطبيق المعادلة على البيانات الخاصة بالموجات الفضائية متناهية الصغر، التي تعود إلى الأيام الأولى من نشأة الكون. وأنتجت المعادلة خريطة تمثل الخصائص المختلفة للأكوان المختلفة، التي يندرج ضمنها الكون الذي نعيش فيه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.