مطار أبوظبي يدشن «غرفة العبادة متعددة الأديان»

لخدمة غير المسلمين

الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي (وام)
الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي (وام)
TT

مطار أبوظبي يدشن «غرفة العبادة متعددة الأديان»

الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي (وام)
الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي (وام)

دشن مطار أبوظبي، اليوم (الأحد)، «غرفة العبادة متعددة الأديان»، التي ستتيح للمسافرين، غير المسلمين، إمكانية ممارسة شعائرهم الدينية.
وقالت حكومة أبوظبي إن هذه المبادرة تعكس الحرص على إعطاء رعايا الديانات الأخرى الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتخدم الغرفة غير المسلمين من المسافرين عبر المطار، وكذلك مسافري «الترانزيت»، إضافة إلى العاملين في المطار، وذكر مسؤولون أنه تم تصميم الغرفة، بعد القيام بدراسات مكثفة، أخذت في الاعتبار الشعائر التي تُمارسها مختلف الديانات.
وقال الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي إن «تدشين هذه الغرفة يرسم بُعداً جديداً للتسامح والتعايش الحضاري بين مختلف الأعراق والثقافات، ويجسّد وحدة النسيج المجتمعي بالإمارات».
وأضاف الخييلي أن «قيادة الإمارات آمنت بأهمية الانفتاح على الشعوب، والعيش في تآلف مع كل الثقافات، ومن هنا يأتي دور دائرة تنمية المجتمع في ضمان إعطاء المقيمين في إمارة أبوظبي كافة الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية، وفق التقاليد المتعارف عليها».
وأكد أن الدائرة تعمل على تسهيل وتيسير متطلبات ترخيص دور العبادة وتنظيم آلياتها.
وكانت أبوظبي قد أعلنت قبل أيام البدء في إجراءات ترخيص 19 دار عبادة، تضم 17 كنيسة تتبع الطوائف المسيحية المختلفة، ومعبدين للهندوس والسيخ.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».