حبس محامٍ مصري «تجسس» على جيرانه بـ«طائرة تصوير»

TT

حبس محامٍ مصري «تجسس» على جيرانه بـ«طائرة تصوير»

أمرت نيابة مصرية، مساء أول من أمس، بحبس محامٍ أربعة أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بـ«التجسس على جيرانه ليلاً بطائرة مسيّرة ومزوّدة بكاميرا صغيرة».
وبدأت الواقعة عندما عثر أحد المواطنين في قرية تابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، على طائرة تجسس مثبت بها كاميرا بجوار شرفة منزله ليلاً، فأبلع أجهزة الأمن التي تولت التحقيق في الواقعة.
وانتقل فريق بحث من مديرية أمن القليوبية إلى مكان البلاغ، وبفحص الطائرة، وسؤال الشهود، تبين أنها ملك أحد المحامين، ويبلغ من العمر 30 عاماً، حيث يستخدمها عن بُعد لتصوير جيرانه من خلال شرفات منازلهم. تم التحفظ على الطائرة، وبالعرض على نيابة بنها، قررت حبس المحامي 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وروى شاهد عيان على الواقعة، حسب وسائل إعلام محلية مصرية، أن أهالي المنطقة بدائرة قسم ثاني بنها فوجئوا بوجود الطائرة تسقط من شرفة أحد المواطنين في الشارع، وباستطلاع الأمر وجودوا أنها طائرة تجسس تحمل كاميرا، وفي نفس الوقت تدخّل المحامي، لاسترداد الطائرة دون الإفصاح عن مالكها، فاتهمه الأهالي بأنها تخصه، وتقدم أحد المواطنين ببلاغ ضده.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.