رجل يربح آلاف الدولارات من قراءة «رسائل الموتى الأخيرة» في جنازاتهم

بيل إدغار (ديلي ميل)
بيل إدغار (ديلي ميل)
TT

رجل يربح آلاف الدولارات من قراءة «رسائل الموتى الأخيرة» في جنازاتهم

بيل إدغار (ديلي ميل)
بيل إدغار (ديلي ميل)

استطاع بيل إدغار أن يكسب آلاف الدولارات خلال الشهور الأخيرة من خلال أداء خدمة غير تقليدية، ألا وهي قراءة رسائل يكتبها أشخاص قبل وفاتهم موجهة للحاضرين لجنازاتهم في أستراليا.
تلك الخدمة التي قدمها 7 مرات منذ أن بدأ العام الماضي في حضور الجنازات وقراءة تلك الرسائل التي يتنوع مضمونها من الهجوم على بعض الحاضرين أو الاعتراف بأخطاء ارتكبها المتوفى، وفي بعض الأحيان تحتوي على عبارات حب للزوج أو الزوجة.
ويروي إدغار، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كيف بدأ تقديم تلك الخدمة، حيث وظفه أحد الأشخاص لديه باعتبار أن إدغار كان يعمل محققاً خاصاً، وأعطى هذا الشخص البالغ من العمر 79 عاماً إدغار مظروفاً مغلقاً وطلب منه أن يحضر جنازته ويقرأ ما به عندما يقوم شخص معين وصفه بأفضل أصدقائه بتأبينه، وبالفعل نفذ إدغار طلب المتوفى رغم أنه أعرب في البداية عن مخاوفه من أن هذا قد يعطل المشيعين.
ويقول إدغار إن المتوفى وجه الرسالة لزوجته وصديقه، حيث قال إنه يحبها كثيراً ويعلم أن صديقه حاول أن يخونه معها ولكنها رفضت وتمسكت بحبه، وتابع أن نحو 88 شخصاً كانوا يحضرون الجنازة، ولكن أكثرهم غادروها بعدما سمعوا تلك الرسالة الصادمة خوفاً من أنهم ربما يكونون ضحايا لرسالة أخرى للمتوفى.
وأوضح إدغار أنه استمر في تقديم تلك الخدمة في عدة جنازات في مدن أسترالية أخرى مثل ملبورن ونيو ساوث ويلز، وأن المتوفين كشفوا في بعض الأحيان عن ارتكاب بعض الأخطاء والجرائم مثل السرقة، ولكنه أكد أنه يحذر عملاءه بأنه سيبلغ الشرطة بأي مخالفات سيجدها في تلك الرسائل.
وذكر أن تلك المهنة تدر عليه دخلاً جيداً رغم أنها غير مريحة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.