الاتحاد يفتح خطوط التفاوض مع مدربين شهيرين

المرزوقي: التوقيع مع المدير الفني الجديد «تأخر كثيرا»

ياكونان خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد
ياكونان خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد
TT

الاتحاد يفتح خطوط التفاوض مع مدربين شهيرين

ياكونان خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد
ياكونان خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد

عادت إدارة نادي الاتحاد لفتح خطوط التواصل مع مدربين شهيرين، أحدهما أوروبي، لتولي مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول بالنادي بديلا للمدرب الوطني خالد القروني الذي تقدم باستقالته بعد خروج الفريق من منافسات دوري أبطال آسيا.
وأشارت المصادر إلى اقتراب الإدارة الاتحادية من حسم الصفقة مع المدرب الجديد خلال الساعات القليلة، وسط طوق من السرية تفرضه على مفاوضاتها، بغية عدم الكشف عن اسمه لحين التوقيع الرسمي.
وكانت أنباء متباينة سرت أمس حيال صرف الإدارة الاتحادية نظرها عن التعاقد مع المدرب الروماني رسميا ومنحها مهلة الـ24 ساعة لإنهاء بيتوركا ارتباطه باتحاد الكرة في بلاده، وتحمله وحيدا الشرط الجزائي الذي طلبه الاتحاد الروماني من المدرب، الذي فضل أن تتحمله إدارة النادي، وهو ما رفضته الأخيرة، مع تمسكها بعدم زيادة أي يورو واحد على العرض الذي قدم ووافق عليه المدرب في وقت سابق.
من جانبه، أشار الدكتور خالد المرزوقي، رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد السابق، إلى أن التعاقد مع مدرب بديل للوطني خالد القروني لتولي مهمة الإشراف على الفريق تأخر كثيرا، على اعتبار أن استمرار القروني في مهمة الإشراف على الفريق مع نهاية الموسم الرياضي العام الماضي خطأ من الأساس.
وأبدى المرزوقي لـ«الشرق الأوسط» تخوفه من التوقيت الذي سيحضر فيه المدرب الجديد للنادي، سواء كان عالميا أو مغمورا، كون الاستفادة ستتطلب وقتا كي يطّلع على كل صغيرة وكبيرة في الفريق لرسم منهجيته التدريبية، كما أن اللاعبين الأجانب لم يقم هو باختيارهم، الأمر الذي سيتسبّب له بالمتاعب في حال قناعاته بعدم جدواهم ورغبته في بديل لهم.
وعن مستوى الرباعي الأجنبي بالفريق، قال: «الحكم على اللاعبين في هذا التوقيت أمر سابق لأوانه قياسا بالعدد البسيط من المباريات التي خاضها الفريق في الدوري ودوري أبطال آسيا، كما أن اللاعب الأجنبي يتطلب وقتا للتأقلم مع الأجواء كي يقدم ما لديه، وقياسا بالمشاركات البسيطة للاعبين في الدوري ودوري أبطال آسيا، أجد أن البرازيلي ماركينهو أفضلهم، في حين أن المالي سامبا دياكيتي لاعب جيد، إلا أنني أجد أن هناك عددا من اللاعبين المحليين يجيدون اللعب في ذات المركز، أما الأردني الضميري فلدينا من اللاعبين المحليين في ذات المركز أفضل منه، والمهاجم الغاني ديدييه ياكونان ما زال الحكم عليه مبكرا».
وشدد المرزوقي على أن أعضاء الشرف يختلفون في الآراء، إلا أن محبة الكيان تظل هي من تجمعهم جميعا، وقال: «المحب من الصعوبة أن يسيء لحبه، وعضو الشرف في نهاية الأمر هو محب وحضر من المدرجات، والبطاقة الشرفية هي رابط للعضو بالنادي، إلا أنها ليست الرابط الوحيد له».
وأضاف: «استقلت من منصب هيئة أعضاء الشرف وابتعدت جسديا عن الوجود على مقربة من النادي لارتباطاتي، إلا أني مع الاتحاديين قلبا وقالبا، ومتابع كعاشق للمباريات، وكنت موجودا مع الاتحاد في مواجهته أمام الفتح الماضية بالجولة الأولى لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بمدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة».
من جهة أخرى، أكد نايف جمبي، المدير التنفيذي لشركة «سبورت ون وي» الرياضية الوكيل الحصري لماركة «إيريا» الإيطالية المصنعة لأطقم نادي الاتحاد، توفير كميات كافية من قمصان الفريق الأول بنادي الاتحاد بكافة فئاتها ومقاساتها لطرحها أمام الجماهير خلال مباراة الاتحاد الدورية أمام فريق العروبة يوم الجمعة المقبل بمنفذ البيع في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة).



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.