المنتخب السعودي يزاحم نظيره «البرتغالي» على خدمات «فيتور بيريرا»

«مليون يورو» قد تفشل صفقة توقيع اتحاد الكرة مع مدرب الأهلي السابق

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا
TT

المنتخب السعودي يزاحم نظيره «البرتغالي» على خدمات «فيتور بيريرا»

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا

فتح اتحاد الكرة السعودي خط المفاوضات مع البرتغالي فيتور بيريرا «مدرب الأهلي السعودي السابق»، لتدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، خلفا للإسباني لوبيز كارو الذي يواجه حربا إعلامية واسعة النطاق بسبب الأداء المتواضع الذي لا يزال يقدمه الأخضر في الفترة الأخيرة وآخرها خسارته من استراليا بثلاثة أهداف لهدفين في لقاء ودي جرى بلندن الاثنين الماضي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الطرفين اتفقا على بنود عدة في العقد لكن العقبة التي قد تحول دون إتمام الصفقة، تكمن في إصرار البرتغالي على تقاضي مبلغ يصل إلى 4 ملايين يورو عن العام الواحد «مدة العقد 3 سنوات» لكن الاتحاد السعودي ما زال مصرا على تخفيض مدة العقد إلى 3 ملايين يورو للعام الواحد.
يذكر أن وكيل أعمال بيريرا هو ذاته مدير أعمال مدرب المنتخب الحالي، لوبيز كارو، الذي سيحصل على مليون يورو «مبلغ الشرط الجزائي» في حال فسخ العقد رسميا كما أن ذلك قد يسهل مهام المفاوضات التي لا تزال لم تصل إلى نصف المشوار بحسب المصادر.
وقالت مصادر إن بيريرا تلقى عرضا لتدريب منتخب البرتغال مقابل 3 ملايين يورو «سنويا»، لكن ذلك لن يثنيه في كل الأحوال عن الاجتماع مع مفاوض اتحاد الكرة السعودي في العاصمة البرتغالية لشبونة غدا الخميس على أبعد تقدير وهو الأمر الذي سيحسم المفاوضات إما بالقبول أو صرف النظر عن العقد. ونال لوبيز كارو سخطا كبيرا من أوساط الجماهير السعودية بعد الظهور الضعيف للمنتخب السعودي في وديته الأخيرة التي خسرها أمام أستراليا في العاصمة البريطانية لندن 3-2، خصوصا من ناحية توزيع اللاعبين في مراكزهم على أرض الملعب، فضلا عن احتفاظه بنجوم لهم باع طويل في منافسات الدوري السعودي، على دكة البدلاء والزج بأسماء أقل تمرسا وخبرة في الميدان. وتنتظر المنتخب السعودي استحقاقات مهمة في الأشهر المقبلة منها بطولة الخليج المقرر إقامتها في الرياض، وبطولة كأس آسيا 2015، وهما البطولتان التي فشل الأخضر بشكل ذريع في تقديم أي مستويات مرضية بها خلال نسختيها الأخيرتين.
وتردد اسم الأوروغواياني كارينيو مدرب النصر السابق أمس كثيرا على اعتبار أنه أحد المرشحين لتدريب الأخضر لكن لم يكن هناك أي معلومات أساسية أو معدة في هذا الشأن مع العلم أن كارينيو نجح في إعادة «النصر» إلى منصات التتويج بعد فترة من الغياب استمرت لسنوات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.