المسحل ينتظر تزكيته رسمياً اليوم... ويعلن عدم إقامة مباراة السوبر صيفاً

قال إنه سيكشف عن اسم المدرب الجديد للأخضر فور ترؤسه اتحاد الكرة

ياسر المسحل في طريقه إلى المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل في طريقه إلى المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

المسحل ينتظر تزكيته رسمياً اليوم... ويعلن عدم إقامة مباراة السوبر صيفاً

ياسر المسحل في طريقه إلى المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل في طريقه إلى المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أعلن ياسر المسحل الرئيس المرتقب لاتحاد الكرة السعودي، عدم إمكانية إقامة مباراة كأس السوبر السعودي «صيفاً»، وهي المباراة التي ستجمع بين التعاون بطل كأس الملك وفريق النصر حامل لقب كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، موضحاً: «الوقت ضيق ونحتاج للتنسيق وحجز الملعب إذا كانت المباراة ستقام في أوروبا على سبيل المثال، وستتم مناقشة هذا الموضوع غداً (الأحد)».
وكشف المسحل عن جملة من التغييرات المرتقبة على عمل مجلس الاتحاد الجديد، والمتوقع أن يبدأ أعماله هذا الأسبوع، عقب تزكيته رسمياً صباح اليوم من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد في ظل وجوده مرشحاً وحيداً.
وقال المسحل في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم أمس بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من الرياضيين ورؤساء الأندية واللاعبين السابقين: «لا أحب إطلاق الوعود، ولكن نتطلع إلى تقديم عمل بأكبر طاقة مع زملائي أعضاء المجلس»، كاشفاً عن توجيه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة لبناء مقر دائم لاتحاد كرة القدم السعودي.
وأعلن المسحل عن فتح باب التعاون مع الأندية من أجل إكساب اللاعب السعودي مستوى كبيراً وعالياً من الثقافة الرياضية، مضيفاً: «كذلك نتطلع إلى زيادة عدد المدربين الوطنيين الحاصلين على رخصة التدريب الآسيوي PRO، حيث يملكها حالياً 4 مدربين».
وأشار المسحل إلى نيتهم زيادة عدد كاميرات تقنية الفيديو المساعد (الفار)، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، مضيفاً: «حالياً لدينا 9 كاميرات وفي كأس العالم يتم استخدام عدد 32 كاميرا».
وعن المدرب القادم للمنتخب السعودي الذي ظل محل تساؤل من قبل الشارع الرياضي السعودي، كشف المسحل: «سأخبركم في حال أصبحت رئيساً، ولكن نعدكم قبل نهاية الشهر المقبل سيتم إغلاق ملف المدرب».
وكشف المسحل عن توجه نحو تمكين أعضاء الجمعية العمومية من اختيار رؤساء اللجان، مضيفاً: «مثلاً لجنة الانضباط كونها لجنة قانونية حتى نبتعد عن المشاكل كما حصل مع اللجنة السابقة التي وجدت رفضاً من قبل أعضاء الجمعية العمومية».
وأشار المسحل إلى رغبتهم في توسيع العلاقات الدولية، موضحاً: «لدينا أحمد عيد وسامي الجابر عضوان في لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولديهما علاقات مميزة نتطلع لاستغلالها»، كاشفاً عن التوجه الكبير لاستضافة السعودية كثيراً من البطولات الآسيوية والعالمية.
من جهة ثانية، قال عدنان المعيبد الذي سبق له العمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو مجلس إدارة في عهد رئاسة أحمد عيد، إنه لا بد على أي اتحاد كرة إذا أراد تقديم عمل جيد أن تكون له استقلالية كامله بقرارته ويتفرغ لعمله الأساسي المتمثل في التشغيل والتنظيم.
وواصل: «خلال عملي في الاتحاد، كانت لدينا خطة حتى 2022 وشارك فيها مجموعة من المدربين والرياضين وأعضاء اتحاد الكرة واللجان، وكان يرأس فريق العمل مستشار بلجيكي في تلك الفترة وقدموا دراسة كاملة وخطة استراتيجية واضحة تضمنت كل احتياجاتنا للوصول إلى إعداد منتخب قوي لعام 2022، وذلك بالاعتماد على منتخب الشباب في فترة 2013 - 2014 وصولاً إلى 2022، بحيث يكون هو المنتخب الرئيسي والأساسي الذي يمثل المملكة في أولمبياد 2020 ومن ثم يمثلنا في كأس العالم إذا قدر لنا أن نكون في النهائيات، وكانت هذه الخطة موجودة من عام 2017 ولا نعرف هل هذه الخطة موجودة حتى الآن أم لا».
وأضاف المعيبد: «اليوم الرياضة ليست دوري المحترفين فقط، كذلك لا توجد لدينا خطط في الفئات السنية رغم أنها موجودة ومعتمدة واشتركت فيها هيئة الرياضة كممول أو على الأقل من جانب المنتخب الأولمبي، لأن هيئة الرياضة معنية واللجنة الأولمبية معنية بإعداد منتخب أولمبي قوي يشارك في الأولمبياد من خلال عمل مشترك بين اتحاد القدم واللجنة الأولمبية في السنوات الماضية، فالاستقرار الفني معدوم في الفئات السنية، كما أنه منذ نهائيات كأس آسيا وحتى هذه اللحظة لا يوجد مدرب للمنتخب الأول، وأجبرنا على عدم المشاركة في أيام (الفيفا)، وهذا كلفنا خسارة نقاط كثيرة في تصنيف الاتحاد الدولي».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».