الفتح يستعيد حارسه محمد البريه بعد عامين من الاستغناء عنه

مستوياته المميزة مع القيصومة شرعت له باب العودة

الفتح يستعيد حارسه محمد البريه بعد عامين من الاستغناء عنه
TT

الفتح يستعيد حارسه محمد البريه بعد عامين من الاستغناء عنه

الفتح يستعيد حارسه محمد البريه بعد عامين من الاستغناء عنه

استعادت إدارة نادي الفتح، حارس الفريق الكروي محمد البريه بعقد جديد يمتد لثلاثة مواسم بعد أن استغنت عنه في وقت سابق.
ويعد البريه أحد أبناء النادي، حيث تدرج في الفئات السنية قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته لينتقل بعدها إلى فريق القيصومة لمدة عامين ويقدم عطاءات مميزة أهلته للعودة لناديه مجددا.
ويعطي التوقيع مع البريه مؤشرات حول عدم تجديد عقد الحارس المخضرم علي المزيدي الذي دخل الأشهر الأخيرة من عقده مع النادي دون أن يتم التجديد معه وسط دخول عدة أندية وخصوصا من أندية الوسط بالدوري السعودي تطلب خدماته بعرض أفضل مما عرض عليه شفهيا من نادي الفتح.
يأتي ذلك في ظل استمرار إدارة الفتح جلب اللاعبين المحليين من أندية أخرى في مسعى لتجديد الدماء حيث تم التعاقد مع لاعب خط الوسط محمد مجرشي قادما من أحد وكذلك المدافع محمد ناجي قادما من نادي الجيل إضافة إلى صقر عطيف وعدد آخر من اللاعبين من أبرزهم الهولندي فريدي والبولندي جانوتا.
في المقابل تم الاستغناء عن عدد من اللاعبين ومن بينهم لاعب خط الوسط أحمد الناظري وكذلك المهاجم حمد الجهيم وياسين حمزة وعدد آخر من اللاعبين، سواء المحليون أو الأجانب، بناء على التقارير الفنية التي رفعها المدرب التونسي فتحي الجبال.
ووضعت إدارة نادي الفتح هدفا لفريقها في الموسم القادم يتمثل في حصد أحد المراكز الأربعة الأوائل في جدول الترتيب لبطولة الدوري بعد أن أنهى الفريق موسما شاقا لم يتمكن من خلاله من تجاوز المركز الثامن.
ووضعت الإدارة التي تمت تزكيتها ومنحها الثقة من كافة الفتحاويين الثقة خطة عمل هادفة لمنجز جديد بالاتفاق مع المدرب الخبير الجبال الذي تم تمديد عقده ليكون عميد المدربين في دوري المحترفين السعودي وأكثرهم خبرة وتجربة، وهذا ما جعل الإدارة تتمسك به وترى أنه الأصلح والأفضل لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.
من جانبه أكد رئيس نادي الفتح سعد العفالق أن ناديه من الأندية الطموحة دائما والقادرة على تحقيق المنجزات، مشيرا إلى أن هناك عملا كبيرا سيتم وسيثمر عن أفضل النتائج في بداية من الموسم الجديد.
ومن المقرر أن تنطلق الأسبوع الحالي تدريبات فريق الفتح تأهبا للموسم الجديد، حيث ستكون المرحلة الأولى لتجمع اللاعبين وأداء التدريبات اللياقية قبل التوجه للمعسكر الخارجي في سلوفينيا الذي يمتد لنحو 3 أسابيع يخوض من خلاله الفريق «4» مباريات ودية ومن ثم العودة إلى المملكة لخوض مباريات دوري المحترفين المقرر انطلاقته في الثاني والعشرين من شهر أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.