«وردة» يعود لصفوف منتخب مصر بداية من الدور الثاني

«وردة» يعود لصفوف منتخب مصر بداية من الدور الثاني
TT

«وردة» يعود لصفوف منتخب مصر بداية من الدور الثاني

«وردة» يعود لصفوف منتخب مصر بداية من الدور الثاني

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، أمس، خفض عقوبة استبعاد اللاعب عمرو وردة من المنتخب الوطني لأسباب انضباطية، واقتصارها على الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها البلاد، بعد تضامن واسع معه من قبل اللاعبين.
وقرر هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري، إعادة الجناح الدولي للتشكيلة بعد 48 ساعة فقط من استبعاده.
وكان أبو ريدة الذي يتولى أيضاً منصب المشرف العام على المنتخب المصري قد أعلن يوم الأربعاء الماضي استبعاد وردة من معسكر الفريق بعد التشاور مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب؛ وذلك لأسباب انضباطية، وذلك قبل ساعات من لقاء الكونغو الديمقراطية بالجولة الثانية لدور المجموعات.
وقال أبو ريدة في قرار الاستبعاد، إنه «جاء بعد التشاور مع الجهازين الفني والإداري في إطار الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام والتركيز التي عليها الفريق».
لكن الاتحاد المصري للعبة عاد أمس وأصدر قرار تخفيف العقوبة وعودة اللاعب بداية من الدور الثاني، وبخاصة بعد أن قام أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، بعقد جلسة ودية مع لاعبي المنتخب وجهازهم الفني في حضور هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد، أمس، ولمس فيها رغبة اللاعبين في العفو عن زميلهم عمرو وردة، والتزامهم أيضاً بأي قرار يصدر عن اتحاد اللعبة بهذا الشأن.
وكان محمد صلاح، نجم مصر ومهاجم ليفربول، وأحمد المحمدي، قائد المنتخب ومدافع استون فيلا، قد أعربا عن دعمهما زميلهما وردة، الأول عبر تغريدة طالب فيها بإعطاء الجناح الدولي فرصة ثانية لتصحيح مساره، والآخر بإشارته بالرقم 22 التي يرتديه زميله بعد تسجيله هدف مصر الأول ضد الكونغو الديمقراطية.
وقال المحمدي بعد المباراة: «إشارتي بعد الهدف من أجل التعاطف مع زميلنا عمرو وردة... يجب ألا نحاسب اللاعب على تصرفاته خارج الملعب. كلنا سنقف بجواره وسندعمه لأنه عضو في أسرة هذا الفريق». ورفع باهر المحمدي، لاعب الإسماعيلي، قميص وردة بعد المباراة.
وكان اللاعب قدم اعتذاره بعد أزمة استبعاده من تشكيلة مصر، إثر قضية أثارت ضجة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي واتهامات بالتحرش ومطاردة عارضة أزياء عبر موقعها الإلكتروني، ثم انفجرت الأزمة بشريط فاضح آخر للاعب، إلا أن وردة نفى ضلوعه في ذلك وأشار إلى أن هناك شخصاً لفق له هذا الشريط.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.