أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
TT

أنجيلا ميركل «بصحة جيدة» و«ناشطة» في أوساكا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أوساكا (إ.ب.أ)

أكدت متحدثة باسم أنجيلا ميركل، اليوم (الجمعة)، أن المستشارة الألمانية بصحة جيدة بعدما أثير القلق حولها في الأيام الأخيرة اثر تعرضها لنوبتي ارتجاف خلال لقاءات عامة.
وقالت المتحدثة مارتينا فييتز في مؤتمر صحافي في برلين إن «الصور من أوساكا (خلال قمة العشرين في اليابان) تظهر المستشارة ناشطة جداً وبصحة جيدة. هي تقوم بعملها وتجري لقاءاتها كما هو مقرر».
والتقت ميركل التي توجهت بعد ظهر أمس (الخميس) إلى اليابان للمشاركة في قمة العشرين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنظرائها من الاتحاد الأوروبي، كما أدلت بتصريحات علنية.
وصباح أمس، تعرضت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ العام 2005 لنوبة ارتجاف خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت في قصر بيلفو في برلين، حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير.
وتعرضت ميركل لأزمة مماثلة لكن أشد خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. وأرجع سبب الارتجاف إلى تعرض ميركل للتجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.



واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، وذلك غداة إعلانه خططاً لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن، لمحطة «إم إس إن بي سي» الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين «غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين».

وحذّر الرئيس الروسي الغرب، أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستَعدّ أي هجوم عليها، بدعم من قوة نووية، هجوماً مشتركاً.

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

وقال بوتين، في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن التعديل جاء رداً على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين (71 عاماً)، وهو صانع القرار الرئيسي في الترسانة النووية الضخمة لروسيا، إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديداً. وأضاف: «من المقترح عدُّ العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية».

وأضاف: «شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضاً»، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة، إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مُقاتلة أو مُسيّرة نحوها.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وقال بوتين إن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.

وعقب إعلان الرئيس الروسي، اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي».

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، الأربعاء: «لم يتبقّ لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليست لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وتنصُّ العقيدة النووية الروسية، المنشورة حالياً وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية، في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وتشمل التغييرات الجديدة، التي حددها بوتين، توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية، وفكرة عدّ أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا، مشارِكة في الهجوم على روسيا أيضاً.